حذرت السلطة المحلية بمحافظة المهرة، السبت، من محاولات جرّ المحافظة إلى مربع الفوضى والصراعات، مؤكدة أن أي تجاوزات تضر بأمن واستقرار المحافظة ستواجه بحزم.

وجددت السلطة المحلية في بيان لها، تأكيدها الحرص على مصلحة المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، وأنها ستتصدى لمن تسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الإستقرار.

وأهابت بجميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية القيام بواجباتهم في الحفاظ على المحافظة وتجنيبها الصراعات الدائرة في بعض المحافظات والابتعاد عن مثيري الفتن.

وفي وقت سابق، اعتبر مصدر مسؤول في محافظة المهرة، دعوة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً لفتح المعسكرات وحمل السلاح خروجاً عن اتفاق الرياض الذي يطالب المجلس بتنفيذه.

وقال المصدر، لـ"المهرية"، إن الانتقالي بدعوته لإغلاق منافذ المهرة يهدف للتضييق على سلطنة عمان، ولمحاصرة المحافظة واليمن بشكل عام، لأنها أصبحت الشريان الوحيد للشعب اليمني، معتبراً ذلك دعوة إماراتية وهدف لأبوظبي لم تنجح في تحقيقه منذ سبعه أعوام إلى الآن.

وأوضح المصدر أن تحريض الانتقالي على النازحين الذين يبحثون في وطنهم عن الأمان والعيش الكريم لأولادهم يعتبر جريمة إنسانية تتنافي مع مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

وأكّد أن قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية وقبائل المهرة لن تسمح بأي تمرد، وستحافظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، وستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار فيها.