آخر الأخبار

التفاف شعبي وإعلامي واسع مع السلطة المحلية في شبوة ضد مخططات الإمارات

محافظ شبوة محمد صالح بن عديو

محافظ شبوة محمد صالح بن عديو

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 17 نوفمبر, 2021 - 02:27 صباحاً

تتسارع الأحداث في محافظة شبوة، التي تواجه مخططاً إماراتياً مكشوفاً يهدف إلى إسقاط المحافظة وإغراقها في أتون الفوضى والصراع، ومؤخراً دفعت أبوظبي في آخر أوراقها، عبر الزج بالبرلماني المؤتمري عوض الوزير للعبث بالمحافظة؛ إلا أن تلك الخطوة سرعان ما فشلت في أول تحركاتها وأظهرت التفافا شعبيا كبيرا مع الدولة ومؤسساتها ورموزها.

 

وفشل ابن الوزير في حشد مناصرين لفعالية دعا إليها، الثلاثاء، في منطقة الوطأة بمديرية نصاب، وأكّد مشائخ وأعيان المحافظة على وقوفهم مع السلطة المحليةبقيادة المحافظ محمد صالح بن عديو، متسائلين عن سر غياب البرلماني المؤتمري طوال السنوات الماضية التي قدم خلالها أبناء المحافظة قوافل من الشهداء في سبيل تحريرها واستعادتها إلى حضن الدولة، وظهوره في الوقت الراهن بالتزامن مع الحراك الشعبي المتصاعد ضد التواجد الإماراتي في أهم المرافق الحيوية والاقتصادية".

 

وأطلق ناشطون إعلاميون حملة إلكترونية، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم #كلنا_بن_عديو_محافظ_شبوة، استعرضوا خلالها المواقف والإنجازات التي تحققت في المحافظة، كاشفين في ذات الوقت مخططات الإمارات التي تحاول نقل التجربة السيئة لحكم مليشياتها في سقطرى وعدن إلى شبوة التي تشهد نهضة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات.

 

وفي أول تعليق على ما يجري في شبوة، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن المؤامرة على محافظة شبوة كبيرة من قبل دولة الإمارات، داعياً الشرفاء من أبناء شبوة الوقوف ضد تلك المخططات مع قيادات المحافظة.

من جانبه، تساءل الصحفي صالح ناصر اليافعي، عن غياب عوض الوزير عندما اجتاحت مليشيات الحوثي شبوة في 2015"؟

وأضاف "عندما طالب أبناء شبوة بخروج الامارات من محافظتهم وتشغيل منشأة بلحاف النفطية التي ستعود بالنفع على شبوة وأبنائها ظهر محاولا إحداث بلبلة وفتنة داخل شبوة".

 

الناشط مساعد الطيب علق قائلاً: " بن عديو رجل حميري غيور، يمتلك من الشجاعة ما يجعله مناط آمال اليمنيين في تحرير، ليس فقط منشأة بلحاف، بل وتحرير كامل تراب شبوة ، بالإضافة لقيادة عجلة التنمية".

‏‏‏‏الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، قال "إن الإمارات دفعت 5 مليون دولار لهدف زرع الفتنة والاقتتال بين قبائل شبوة؛ ولكن خابت وفشلت وعاد الناس إلى بيوتهم؛ وذهبت أموال بن زايد هباءً منثورا".

الإعلامي توفيق أحمد قال هو الآخر، إن المقاطعة الواسعة لأبرز مشايخ شبوة وقبائلها للفعالية التي دعا إليها عوض ابن الوزير، تأتي تأكيدا منهم على رفض دعوة الأخير وعلى وقوفهم مع السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى العمراني، إن "الانتقالي ومرتزقة يشنون حملات إعلامية مشبوهة ضد محافظ شبوة محمد بن عديو لكنه يرد عليهم بالمزيد من الانجازات التنموية والمشاريع الحيوية بشبوة".

بدوره علق الناشط معاذ الشرجبي على ما يجري في شبوة: "أخشى على شبوة أكثر من مأرب في الوقت الراهن ، فالعدو خارجي وداخلي والخيانات قد تظهر من حيث لا تحتسب السلطة هناك .. ولعل المرتزق ابن الوزير جاهز للعمل وتنفيذ المهمة".

الناشط السياسي عيسى الشفلوت، علق قائلاً: "غاب أحد مشائخ شبوة حين كانت تحتاجه و حضر اليوم لإثارة الفتنة بين أبنائها تلبية لرغبة الممولين" (وذلك في إشارة للبرلماني المؤتمري عوض الوزير).

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي