أكدت قبائل أبين ومشائخها، اليوم الأربعاء، جاهزيتها التامة لمساندة الجيش اليمني في معركة استعادة مدينة زنجبار (عاصمة المحافظة)، من سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي الممولة من الإمارات.

وأمهلت القبائل في بيان لها، التحشديات العسكرية للمجلس الانتقالي من أبناء "الضالع ويافع" 48 ساعة للخروج من عاصمة المحافظة، متوعدة بالحديد والنار كل من يرفض ذلك.

وقالت القبائل في بيانها "تابعت قبائل أبين ومشائخها وأعيانها ما يدور من أحداث على مشارف العاصمة زنجبار بين جيش الشرعية التابع للرئيس هادي ومليشيات الانتقالي التابعة للإمارات".

وأضاف البيان "نؤكد وقوفنا الكامل مع جيش الشرعية المعترف بها دولياً ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي".

وتابع: "ندعو المقاتلين المغرر بهم، وخاصة من أبناء عمومتنا الضالع ويافع وردفان للعودة لصوابهم والانسحاب الفوري من عاصمة المحافظة وتسليمها للحكومة الشرعية".

وفي وقت سابق، جددت السلطة المحلية بالمحافظة التأكيد على دعمها المستمر لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد ما يُهدد أمن واستقرار المحافظة.

والثلاثاء، سيطرت قوات الجيش اليمني، على معسكر كانت تتمركز فيه "مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في محافظة أبين، وواصلت التقدم باتجاه مدينة زنجبار.

وأدت المواجهات إلى مقتل جندي وجرح 5 آخرين في صفوف الحكومة، و10 بين عناصر المجلس الانتقالي، حسب مسؤول محلي لوكالة الأناضول.

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي منذ أعلن الأخير، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.