آخر الأخبار

ناشطون عن وثائقي "الأطماع المبكرة": دليل آخر على احتلال اليمن ونهب ثرواته (رصد خاص)

وثائقي يكشف مخططات الإمارات للسيطرة على سقطرى

وثائقي يكشف مخططات الإمارات للسيطرة على سقطرى

المهرية نت - رصد خاص
الإثنين, 18 أكتوبر, 2021 - 03:26 صباحاً

دشن ناشطون يمنيون حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاقات متعددة، تزامناً مع التحقيق الاستقصائي الذي نشرته قناة الجزيرة مساء الأحد، لكشف "الأطماع المبكرة" لدولة الإمارات وخطوات التدخل والسيطرة على القطاعات الحيوية في أرخبيل سقطرى.

 

وأشاروا إلى أن البرنامج قدم دليل آخر، على "أن الهدف الحقيقي للتحالف السعودي الإماراتي، كان احتلال اليمن ونهب ثرواته، وليس مواجهة الحوثي وإيران ودعم الشرعية اليمنية".

 

وعلق الصحفي عبدالجبار عوض، بالقول: إن "الإمارات دخلت إلى اليمن بطلب من السعودية من أجل دعم الشرعية وإعادتها لصنعاء، لكنها تركت صنعاء وذهبت إلى سقطرى بسبب أطماعها السابقة فيها".

الشعراني فاروق، قال هو الآخر إن "برنامج المُتحرّي يؤكد ويذكّر ضعفاء النفوس أنها كانت عاصفة الاحتلال والقتل والحصار والدمار، مقابل فتات من المساعدات الوهمية، والحرص على اليمن واليمنيين ومحاربة إيران مجرد شماعة".

من جانبه، انتقد صاحب حساب يدعى حسن، برنامج "المتحري" التلفزيوني وذلك لعدم ذكره لدور القوات السعودية المتواجدة في سقطرى، متسائلاً في ذات الوقت عن دور هذه القوات في ظل إدخال السلاح والسماح للرحلات الجوية والسفن بدون موافقه ومشاهدتها لما يجري بصمت".

بدوره، قال الصحفي أنيس منصور إن " برنامج المُتحرّي لم يأتي بجديد من حيث المعلومات فقد نشرت في قناة (المهرية)عبر كثير من التقارير، لافتاً إلى أن الجديد في البرنامج هو ظهور شخصيات هامة كشهادة حية تاريخية وايضاً تسليط الضوء على قضية سقطرى التي تكاد تكون مهملة ومنسية".

الإعلامي عزام دبوان قال هو الآخر، إن برنامج الأطماع المبكرة كشف الإستهتار الإماراتي المفرط بسيادة الأراضي اليمنية، مضيفاً: "هذا ما يُلاحظ من حديث مسؤول الرحلات السياحية مع السائح الإفتراضي، يتحدث الرجل بكل ثقة وبلا خجل، وكأن جزيرة سقطرى جزءً من الأراضي الإماراتية أو فندقًا من فنادق الشارقة".

من جانبه، قال الصحفي في قناة الجزيرة سمير النمري، إن "الهدف الحقيقي من عاصفة الحزم كان احتلال اليمن ونهب ثرواتها من قبل الامارات والسعودية وليس مواجهة الحوثي".

 

وأضاف " أطماع الإمارات للسيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية لم يكن في بداية عاصفة الحزم التي أطلقتها السعودية تحت مسمى محاربة الحوثيين ودعم الشرعية بل كان ذلك منذ أكثر من 20 عاماً ضمن خططها في الأطماع المبكرة".

بدوره، قال الصحفي أحمد فوزي، إن "الأغلب يعلم ما جاء في التحقيق الاستقصائي لبرنامج المتحري حول الممارسات الإماراتية في أرخبيل سقطرى ولكن يجب أن ندرك أن توثيق هذا البرنامج للتاريخ مهم جداً أيضا".

الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي رأى أن "مظاهر الوجود الاماراتي وطبيعته في سقطرى، تؤكد وبشكل قاطع أننا أمام احتلال مكتمل بكل شروح القانون لمفردة الاحتلال".

وأضاف بأن "رغبة الإمارات بإحتلال سقطرى، محاصرة طوال سنوات الحرب الأولى، ولم تتمكن من ترسيخ وجودها هناك دون منغصات، إلا في السنتين الأخيرتين، أي في ظل رئاسة معين عبدالملك، تمنيت لو أن فيلم الأطماع المبكرة، أشار لدور الرجل في تسهيل التواجد الإماراتي وغض الطرف عنه" حد قوله

 

الناشط إبراهيم عبدالقادر، قال هو الأخر إن "أهمية فيلم الأطماع المبكرة ليس بما قدمه من معلومات مهمة تعري الإمارات وحسب، بل في كونه توثيق تاريخي، لأعمال دولة ادعت أنها في اليمن لنصرة الشرعية ومساعدة اليمنيين، بينما تؤكد كل أفعالها أنها تنفذ أعمال انتقامية وتمارس دور الوصي والمحتل تماما وحرفيا، إنه دليل وحجة دامغة".

 

 

للمزيد من التفاصيل حول برنامج "المتحري" و"الأطماع المبكرة" في سقطرى اضغط الرابط التالي:

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي