قال رئيس الدائرة السياسية بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، إن "اللغة المهرية" في الأصل هي لغة قديمة جداً ومسألة البحث عن قواعدها السليمة وضوابطها الدقيقة ومفرداتها الأصيلة معقدة للغاية".

وأبدى عفري، في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بعدم استيعابه لخطوات وأهداف مركز اللغة المهرية الذي أنشئ بقرار رسمي من محافظ المهرة ولاقى ترحيباً واسعاً في أوساط المجتمع المهري.

ورأى عفري، أن عمل ومهام المركز بحاجة إلى القيام بعدة أمور تكاد تكون "ضرورية" لضمان جودة العمل وتحقيق إنجازاً في هذا الشأن.

ومن بين المقترحات التي أكد عفري على ضروريتها، اختيار كبار المجتمع المهري ممن يقطنون وادي المحافظة حيث مكمن اللغة المهرية بنطقها الصحيح وقواعدها النحوية السليمة وتركيب ومعاني مفرداتها اللغوية، ولأنهم الأكثر تمسكاً باللغة نطقاً ومعنى وفصاحة  واختيار الكلمات المناسبة بأصولها القديمة.

كذلك، توثيق القصائد المهرية للشعراء القدامى والزجزيت (المرادات) ومعرفة معانيها، وذلك عبر فريق إداري مثقف يجيد الكتابة الإملائية السليمة لكي لا يتجاوز شئياً من اللغة".

وقدم عفري ملاحظاته، حول مسمى مركز "اللغة المهرية"، مؤكداً على ضرورة أن يكون عاماً ولا ينحصر فقط  للمركز مثل(المركز العام للتاريخ المهري) بحيث يشمل المركز عدة أقسام وبإدارة متخصصة هي، "قسم اللغة المهرية، قسم التراث المهري والموروث الشعبي، قسم التاريخ المهري القديم والمعاصر، قسم الشعر والأدب، قسم العادات والأعراف والاحلاف".

ونوه عفري، إلى أهمية الأنشطة والفعاليات التي تقام تحت شعار مركز "اللغة المهرية"، بحيث تكون الفعاليات بحسب نوع الفعالية أي بمعنى القسم المختص بالفعالية.