آخر الأخبار

"ميدل إيست آي" يتساءل: هل تنجح محاولات الانقلاب الإماراتي في ليبيا واليمن؟!

محمد بن زايد

محمد بن زايد

المهرية نت - خاص
الإثنين, 04 مايو, 2020 - 03:40 مساءً

تساءل موقع "ميدل ايست آي" البريطاني، عن مدى نجاح تمرد الانقلابات التي تقودها قوات تدعمها الإمارات في اليمن وليبيا.

 

وقال الموقع في تقريره نشره مطلع هذا الأسبوع، إن "الانتقالي الجنوبي"، والمتمرد خليفة حفتر، قادوا تمرداً ضد الحكومات في اليمن وليبيا في تحدٍ لمبادرات السلام السابقة، ولم يكن من الممكن أن تحدث هذه التحركات لولا اليد الخفية للإمارات العربية المتحدة.

 

وكان المجلس الانتقالي أعلن ما أسماه "الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية"، قبل أن يعلن حفتر نفسه حاكماً في ليبيا، ليلغي الأول اتفاق الرياض، وينهي الثاني اتفاق الصخيرات.

 

ويشير التقرير إلى أن أبوظبي عملت على ضمان هيمنة كلا الفاعلين، من أجل تأمين نفوذها الإقليمي، حيث دعمت خليفة حفتر لشن حملته العسكرية في ليبيا، كما موّلت "الانتقالي" منذ نشأته في 2017، وأظهرت الغارات الجوية التي شنتها الإمارات على الجيش اليمني بعد انقلاب المجلس الجنوبي في أغسطس الماضي، أنها حريصة على تعزيز هذا الضغط الانفصالي، وتقويض اتفاق الرياض، مع استمرار دعم الميليشيات الانفصالية في الجنوب وجزيرة سقطرى الجيواستراتيجية.

 

ويضيف: تسعى الإمارات للسيطرة على جنوب اليمن وموانئها، وخاصة عدن وسقطرى، لخلق منطقة نفوذ على البحر الأحمر وتعزيز تجارتها البحرية، ومنع استقلال هذه الموانئ وبالتالي استقلال اليمن، وفي الوقت نفسه منع استقلال ليبيا، حيث يمكن لليبيا المستقرة الغنية بالنفط أن تجذب الاستثمار الدولي وتنافس أبوظبي.

 

وأوضح التقرير أن استمرار مبيعات الأسلحة من الدول الغربية إلى الإمارات يمثل موافقة على أفعالها، مما يعني أن أبو ظبي لا تزال لديها ما يكفي من الإفلات من العقاب لإرساء السيطرة الفعلية لفصائلها في ليبيا واليمن.


تعليقات
square-white المزيد في محلي