آخر الأخبار
قيادي في المقاومة يكشف خيانة "مليشيا الانتقالي" بقطع الإمداد والتعزيزات عن جبهة الزاهر
الخميس, 15 يوليو, 2021 - 02:55 صباحاً
كشف مسؤول الدعم والإسناد اللوجستي لعملية تحرير البيضاء، حسين فضل الصلاحي اليافعي، عن الدور الذي لعبه المجلس الانتقالي وميليشياته في منع وصول الدعم والتعزيزات للقوات الحكومية والمقاومة في جبهه الزاهر وتمكين الحوثي من إسقاط المديرية بشكل كامل".
وأكد الصلاحي في تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل، أن "إنكسار جبهة الزاهر بالبيضاء أمام الحوثيين، كان لسببين رئيسيين يتمثل الأول في تضييق مليشيا الانتقالي ومنع الذخيرة والتعزيزات من الوصول للجبهة عن طريق يافع".
🎥 مسؤول الدعم والاسناد اللوجستي بمعركة البيضاء، الشيخ حسين فضل الصلاحي اليافعي، يكشف الدور الذي لعبه المجلس الانتقالي ومليشياته في منع وصول الدعم للقوات الموالية للحكومة في جبهه #الزاهر جنوب مدينة #البيضاء، عاصمة المحافظة. pic.twitter.com/ro5zK0YmzR
— أبا الهيثم #اليمن 🇾🇪 (@Abalhaithm) July 14, 2021
وأوضح الصلاحي، أن النقاط الأمنية التابعة لمليشيا الانتقالي شددت الخناق على تحركات القوات الحكومية باتجاه جبهة الزاهر، مشيراً إلى أن قيادات من المقاومة تعرضت للإعتقال والإخفاء خلال محاولتها إيصال الإمداد للجبة.
ولفت إلى أن أحد قيادات المقاومة تعرض للإعتقال لمدة ثلاثة أيام في مدينة الحبيلين، من قبل القيادي في مليشيا الانتقالي مختار النوبي، لافتاً إلى أن المليشيات اشترطت على قوات المقاومة بعد ذلك أن يكون الإمداد عن طريق الحزام الأمني التابع لها.
وأضاف أنه رغم "التنسيق مع حسن صالح (قائد الحزام الأمني في يافع) لإيصال الذخيرة والتعزيزات إلا أنهم فوجئوا بقطعها وسجن المسؤول عن إيصالها إليهم سامي اللحجي في العسكرية وبتهم ملفقة، معتبراً ذلك أحد أبرز الأسباب في تحويل المعركة من نصر إلى هزيمة".
وتابع قائلاً: "كنا نتقدم باتجاه مواقع الحوثيين في الزاهر وقرب مركز البيضاء رغم مدرعات وعربات الحوثيين، وحين انتهت الذخيرة، بدأ الحوثي يخرجنا من الزاهر وقرب البيضاء حتى وصلنا إلى يافع".
وبشأن السبب الآخر لانكسار وسقوط جبهة الزاهر، أوضح الصلاحي، أن ذلك كان بسبب قيام القيادي في الحزام الأمني فهمان الصبيحي، بمحاولة إرسال مقاتلين من قوات طارق عفاش المدعومة إماراتياً ومن أبناء البيضاء إلى جبهة الزاهر، وعند وصولهم إلى يافع تعرضوا للاعتقال".
وواصل الصلاحي حديثه بالقول: "اتصل بي صالح السيد (قائدا لألوية الإسناد والدعم في الانتقالي)، وأقسم عليّ أنه من سيوقف المعركة وأنه لن يسمح لفرد واحد بالدخول إلى جبهات البيضاء وأعطى أوامره لنقطة العسكرية في يافع بمنع دخول أي تعزيزات باتجاه البيضاء".
ونوه إلى أن المقاومة والقوات الحكومية مكثت أربعة أيام في انتظار الدعم، لافتاً إلى أن سرياء عسكرية بالكامل كانت ترد من يافع وتمنع من الدخول إلى جبهة البيضاء حتى أرهقت المقاومة وقوات العمالقة أمام هجمات الحوثيين وهذا كان سبب الانكسار".
وأشاد الصلاحي، بمقاومة آل حميقان في ختام حديثه المسجل، لافتاً إلى أنها قدمت أكثر من 30 شهيداً وسبعين جريحا وقد صمدو سبع سنوات، وكانوا في مقدمة الصفوف لمواجهة الحوثيين".