آخر الأخبار

ردود فعل شعبية رافضة لإعلان الانتقالي حالة الطوارئ وإدارة الجنوب

المهرية نت - خاص
الأحد, 26 أبريل, 2020 - 03:21 صباحاً

أثار إعلان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ في محافظات جنوب اليمن، موجة من ردود الفعل الرافضة والمنددة بتمرد الانتقالي الجديد على السلطة الشرعية واتفاق الرياض.

 

وفي أول تعليق على الإعلان، أعلن نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة السلمي الشيخ عبود قمصيت، رفضه لإعلان الانتقالي، مشيراً إلى أن استهتار الانتقالي بالشعب المحافظات الجنوبية، لن يقبله أحد".

 

الاستهتار والغطرسة من قبل المجلس الانتقالي على الشعب في المحافظات الجنوبية، لن يقبله أحد، وهناك أطراف سياسية جنوبية ترفض...

Posted by ‎الشيخ / عبود هبود قمصيت‎ on Saturday, April 25, 2020

 

وأكد أن هناك أطراف سياسية جنوبية ترفض إعلان المجلس الانتقالي بإدارة الجنوب، ولن يقبل أحد أن يعيد الانتقالي سيناريو الجبهة القومية في عام 1967م، مجدداً التأكيد على أن أبناء المهرة وسقطرى لن يقبلوا إلا بحكم ذاتي بعيداً عن المليشيات والوصاية.

 

من جهتها، حذرت جبهة انقاذ عدن من المساس بالمتظاهرين السلميين، داعياً لاستمرار الاحتجاج ضد الفساد وتردي الخدمات، معتبرة إعلان المجلس الانتقالي الأخير محاولة للتنصل من الحراك الشعبي الرافض لغياب الدولة.  

 

بدورها، أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة رفضها ما يسمى بإعلان الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مؤكدة أنها لن تعترف بأي سلطة سوى شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

وقالت اللجنة في بيان لها، إن إعلان حالة الطوارئ لا يعلنها إلا رئيس الجمهورية، وأن المليشيات لا يمكن أن تكون دولة، داعياً أبناء شبوة إلى الالتفاف حول السلطة الشرعية والدولة.

 

من جانبها، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة شبوة رفضها لما أعلنه "المجلس الانتقالي" وتقول إنها لا تعترف إلا بشرعية واحدة هي شرعية الرئيس هادي وتذكر المجلس بجرائمه في عدن والجنوب، وتؤكد أن قواتها العسكرية والأمنية جاهزة لأي خيار تريده الحكومة الشرعية.

 

المحلل العسكري اليمني علي الذهب، قال إن ثمة صراع إماراتي_ سعودي في جنوب البلاد مشيراً إلى أن تصريحات قادة المجلس الانتقالي يقولان إن السعودية تريد تقسيم الجنوب واحتلال المهرة وحضرموت، لافتاً إلى أن الانتقالي حاول مؤخرا كشف الأمر، مستغلا موقف الإمارات.

 

الصحفي صالح منصر اليافي، قال إن المجلس لا يملك السيطرة سوى على "عدن ولحج" لفرض حالة الطوارئ، مشيراً إلى أن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى بعيدة على حكم المجلس وسيطرته، مضيفاً "كل ما تقومون به هو إخضاع أبناء عدن وإجهاض ثورتهم التي انطلقت ضد مجلسكم" حد قولة.

 

الكاتب الصحفي مأرب الورد، اعتبر إعلان "المجلس الانتقالي" ما أسماه "الإدارة الذاتية" يعني أنه يريد وضعا مشابها لما يُعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" شمال سوريا وهو وضع غير قانوني والمضحك أنه ما ينطبق إلا على الأقليات أو العرقيات وهذا ما لا يتوفر في حالة مجلس الزبيدي.

 

من جانبه، طالب نائب المجلس الانتقالي هاني بن بريك، بتنفيذ "اتفاق الرياض" متهماً الحكومة الشرعية، بخرق الاتفاق في أكثر من مرة قائلاً إن المجلس لازال عاقدا الأمل في السعودية وقيادتها الحكيمة.

 

وتقول مصادر إخبارية، إن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس في أبوظبي تزامنا مع إعلان الإدارة الذاتية، مشيرة إلى أن المجلس اجتمع بعدن وأصدر الإعلان بينما تواجد رئيسه عيدروس إلى أبوظبي.

 

وقالت الخارجية اليمنية، إن إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه إدارة الجنوب تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض داعياً السعودية إلى اتخاذ موقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض.

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي