صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن التقديرات الأخيرة تشير إلى تكبد العالم خسائر وأضرار لا تقل عن 2.8 تريليون دولار بسبب تغير المناخ بين عامي 2000 و2019.

جاء ذلك في كلمة، الاثنين، خلال ندوة حول تأثير التغير المناخي على حقوق الإنسان، في إطار جلسة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأشار تورك أن التغير المناخي تسبب في ذوبان الأنهار الجليدية، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، واحتراق الغابات، وجفاف الأنهار والبحيرات، مبينًا أن العالم يواجه “خطرًا كبيرًا” فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمستقبل.

ولفت تورك إلى أن هناك احتمالا بنسبة 80 بالمئة أن يزيد متوسط ??درجة الحرارة السنوية العالمية في واحدة من السنوات الخمس المقبلة بنسبة 1.5 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة.

وقال: “نعلم أن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ تلحق الضرر بالأشخاص الأكثر ضعفا والبلدان النامية، على الرغم من أن مساهمتهم في التغير هي الأقل قدرا”، مشددًا أن ملايين الأشخاص تركوا منازلهم و”أصبحوا نازحين بسبب تغير المناخ”.

وذكر تورك أن تغير المناخ سيؤثر على حقوق الإنسان وحقوق الحياة وفي الحصول على الغذاء والصحة، مبينًا أن أكثر من ثلث الوفيات التي يتعرض لها العمال تأتي بسبب الحرارة الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن الفوضى المناخية تتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة، قائلًا: “تشير التقديرات الأخيرة إلى أن العالم تكبد خسائر وأضرارًا لا تقل عن 2.8 تريليون دولار بسبب تغير المناخ بين عامي 2000 و2019”.