أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي "الفيدرالي الأمريكي" الأربعاء، على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك بعد 10 زيادات متتالية بدأها في مارس/آذار 2022.

ويعتبر قرار الإبقاء على أسعار الفائدة اليوم هو الأول منذ ديسمبر/كانون أول 2021 بحسب البيانات التاريخية لتتبع الفائدة المنشور على موقع الفيدرالي عبر الإنترنت.

وقال الفيدرالي في بيان صحفي إنه قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5 بالمئة - 5.25 بالمئة، بعد ظهور مؤشرات على تباطؤ أسعار المستهلك.

وذكر أن أسعار المستهلك تفاعلت مع زيادات الفائدة التي أعلن عنها منذ مارس/آذار 2022، "لكن الأسعار ما تزال بعيدة عن أهداف التي نطمح بالوصول إليها".

ويستهدف الفيدرالي للوصول إلى معدل تضخم في حدود 2 بالمئة على المدى الطويل، بينما سجل في مايو/أيار الفائت 4 بالمئة.

والثلاثاء، قال مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة إن تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة تباطأ إلى 4 بالمئة خلال مايو، نزولا من 4.9 بالمئة في الشهر السابق له.

والتضخم المسجل في مايو، شهد تراجعا للشهر الحادي عشر على التوالي، من قمة 41 عاما المسجلة في يونيو/حزيران 2022.

وذكر الفيدرالي في بيانه اليوم أنه سيواصل مراقبة المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بأسعار المستهلك وسوق العمل، واتخاذ القرارات الملائمة بناء على التطورات المستقبلية.

وأشار إلى أن البنوك بدأت تشدد شروط الائتمان على الأسر والشركات بعد الأزمة المصرفية، مشيرا أن ذلك قد يبطئ من الاستهلاك، "لكن أثره عليهم ما يزال غير واضح المعالم".