دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، سالم عبدالله نيمر، الثلاثاء، إصدار كتابين جديدين من إصدارات مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة.

والكتابين صدرا تحت عنوان "الاشتقاق بين العربية والمهرية- دراسة صرفية للباحثة شيخة علي سالم باكريت، والجملة بين العربية والمهرية- دراسة نحوية للباحثة آمنة عامر سعيد مكي.

وجرى تدشين الكتابي، بحضور نواب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب عادل كرامة معيلي، وللشؤون الأكاديمية الدكتور فائز جمعان بن مركب، ولشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي سهيل جمعان مصدع، والأمين العام لجامعة المهرة محمد سعيد بايعقوب، ومدير مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث سعيد نجادان القميري، ومستشار رئيس الجامعة مدير وحدة الدراسات والبحوث بمركز اللغة المهرية الأستاذ الدكتور عامر فائل بلحاف.

وخلال التدشين، ثمّن الأمين العام للمجلس المحلي، بجهود مركز اللغة المهرية من خلال توثيق مفرداتها، وإصدار عدد من البحوث والكتب الرصينة في التاريخ والأدب المهري، كمراجع للباحثين عن تاريخ محافظة المهرة ولغتها، مؤكداً على دعم السلطة المحلية للمركز حتى يتسنى له مواصلة جهوده البحثية في الحفاظ على التاريخ المهري من الاندثار.

من جانبه أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب عادل معيلي في كلمته نيابة عن رئيس الجامعة أنور محمد كلشات، إلى أهمية مركز اللغة المهرية في جامعة المهرة، وما يقدمه من جهود في خدمة اللغة المهرية والمحافظة على التراث في محافظة المهرة، مقدما الشكر الجزيل لإدارة المركز على جهودهم، ومشيدا بالإصدارات والكتب والأبحاث التي يصدرها المركز.

من جانبه، أكد مدير المركز سعيد نجادان، على أهمية تدشين هذين الإصدارين الجديدين،  منوها إلى أنه في خلال الأشهر القادمة سيتم إصدار العديد من الكتب اللغوية والأدبية والموسوعات التاريخية لخدمة اللغة المهرية وتاريخها.

حضر التدشين، محمد عبدالعزيز كلشات أمين عام المركز، وعد مسلم بن غفيلة كلشات مدير وحدة التوثيق اللغوي بالمركز، ومحمد كرميم كلشات مدير وحدة الشؤون المالية بالمركز، وعبدالكريم رعدان عميد كلية الآداب، وسالم سعيد كلشات مدير عام مكتب رئيس جامعة المهرة، والباحث في الآثار محمد سعد القميري، وعدد من الباحثين والباحثات، والمهتمين باللغة والتراث.