آخر الأخبار
تزامنا مع مفاوضات الدوحة.. إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين بغارات على غزة
الجمعة, 16 أغسطس, 2024 - 11:14 صباحاً
قتل 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون بينهم أطفال، الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منزلا وتجمعين للمدنيين بمناطق متفرقة من قطاع غزة، في تصاعد للغارات الإسرائيلية بالتزامن مع تواصل مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار بالقطاع.
وبحسب بيان صدر عن "مستشفى العودة" في غزة، فقد وصل إلى المستشفى شهيدان وعدد من المصابين جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد شهود عيان للأناضول، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدفهما غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فيما قتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وفقاً لمصدر طبي للأناضول.
وفي مخيم البريج، أفاد شهود عيان للأناضول أن المدفعية الإسرائيلية قصفت منازل فلسطينيين شرقي المخيم.
وأفاد الشهود، بأن مدينة رفح شهدت استمرار الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية، حيث قام بنسف مزيد من المربعات السكنية في حي تل السلطان غربي المدينة، وسمعت أصوات الانفجارات من مناطق بعيدة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة.
يأتي ذلك فيما تتواصل بوقت لاحق الجمعة، مفاوضات انطلقت الخميس، بالعاصمة القطرية الدوحة بشأن الحرب على غزة.
ومساء الخميس، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن المفاوضات تستأنف الجمعة، والوسطاء عازمون على مواصلة جهودهم حتى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.
وتجرى المحادثات بعيدا عن وسائل الإعلام استجابة لبيان مشترك صدر عن قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الأسبوع الماضي.
ويشارك فيها رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع.
بينما أكد القيادي في حماس سهيل الهندي، للأناضول مساء الثلاثاء، أن الحركة "لن تكون جزءا من هذه المحادثات".
وطالبت حماس وفصائل فلسطينية أخرى، في بيان لاحق، بإلزام تل أبيب بما سبق الاتفاق عليه خلال المحادثات السابقة في يوليو/ تموز الماضي، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.