آخر الأخبار

نيوزويك: حرب الحوثيين في البحر تفتح جبهة جديدة قبالة شواطئ إسرائيل وغزة (ترجمة خاصة)

متظاهر يرفع مجسّم صاروخ والعلم الفلسطيني أثناء مشاركته في مظاهرة حاشدة نظّمت تضامنًا مع غزة، في 17 مايو بصنعاء

متظاهر يرفع مجسّم صاروخ والعلم الفلسطيني أثناء مشاركته في مظاهرة حاشدة نظّمت تضامنًا مع غزة، في 17 مايو بصنعاء

المهرية نت - ترجمة خاصة
السبت, 25 مايو, 2024 - 05:53 مساءً

نشرت صحيفة نيوزويك المتخصصة في الشؤون السياسية مقالًا لـ"توم أكونور"، محرر أول للشؤون الخارجية ونائب رئيس تحرير الأمن القومي والسياسة الخارجية، قالت فيه إن العمليات العسكرية التي تشنّها جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر تفتح جبهة جديدة ضد جيش الاحتلال.

 

وأشار الكاتب إلى إعلان الحوثيين استهداف ما يقارب 120 سفينة خلال الأشهر الستة الماضية، إضافة إلى الإعلان عن أول عملية لهم في البحر الأبيض المتوسط، وقال إن ذلك "قد يفتح الطريق جبهة جديدة ضد إسرائيل في منطقة تتمركز فيها القوات الأميركية".

 

وتابع: "وكان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي،قد صرح خلال خطاب أدلى به يوم الخميس عن عملية عسكرية يُزعم أنها نُفذت مؤخرًا".

 

وقال الكاتب أكونور: "لم يكشف الحوثي عن تفاصيل محددة حول العملية، واكتفى بالقول إن إحدى عملياتنا العسكرية هذا الأسبوع نُفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالإضافة إلى ثماني عمليات أخرى شملت استخدام 15 صاروخًا وطائرة مسيرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي".

 

وأشار المقال إلى أن هذا التطور يأتي بعد إعلان أنصار الله في وقت سابق من هذا الشهر عن "مرحلة التصعيد الرابعة" في حملتهم البحرية الجارية لدعم غزة والتي ستمتد إلى البحر الأبيض المتوسط، الذي يبعد حوالي 1100 ميل عن أقرب منطقة في اليمن.

 

وأضاف: "مع استمرار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، صرح نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين لمجلة نيوزويك أن الحملة لن تترك أي سفينة أو شركة تعتبرها الجماعة تحديًا للحصار الفعلي على إسرائيل على خلفية الصراع".

 

وقال عامر: "حتى الآن، الأهداف هي السفن التي تدخل الموانئ الإسرائيلية، وتنتهك قرار اليمن بفرض حصار على كيان العدو الصهيوني، وسيتم استهداف الشركات التي تدير هذه السفن أيضًا، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها بشكل كامل".

 

وأشار المقال أن هذه التصريحات جاءت "بالتزامن مع ظهور لقطات درامية لما يبدو أنه اعتراضات من قبل سلاح الجو الإسرائيلي أطلقت فوق مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر. وتُعد إيلات هدفًا متكررًا لجماعة أنصار الله وفصائل أخرى من (محور المقاومة) المتحالفة مع إيران، والتي نشطت في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة".

 

ونقل المقال عن إعلان إسرائيل بأن "هدفين جويين مشبوهين اقتربا من مدينة إيلات من جهة الشرق وقد تم اعتراضهما بنجاح من قبل طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، وأن الأهداف لم تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم تشغيل صافرات الإنذار وفقًا للبرتوكول ".

 

وتقع إيلات حوالي 130 ميلاً عن أقرب شواطئ البحر الأبيض المتوسط الواقعة في غزة، والتي بدأ الجيش الأمريكي مؤخرًا بتشغيل رصيف عائم منها لدعم تقديم المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب. 

 

وحذّر الخبراء والمسؤولون الأمريكيون من المخاطر المحتملة على الأفراد الأمريكيين المحاصرين في الصراع الأوسع، لكن لم تصدر أي جماعة حتى الآن أي تهديدات محددة للمشروع؛ وفق المقال.

 

وقالت مجلة نيوزويك إنها تواصلت مع القيادة المركزية الأمريكية للتعليق على العمليات أو التهديدات المحتملة في منطقة عملياتها (AOR).

 

وأضافت: "صرح مسؤول دفاع أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر للمجلة بأنه كمبدأ راسخ في سياستنا، لا نناقش تفاصيل الأساليب والقدرات والذخائر ومنصات الأسلحة والتكتيكات التي تستخدمها إيران ووكلاؤها في منطقة العمليات، وذلك لأن هذه المعلومات تتعلق بأمور استخباراتية حساسة وقد تعرض الأمن التشغيلي للخطر".

 

ومع ذلك -يقول الكاتب- أشار مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين يوم الاثنين، أن "جماعة الحوثي تمتلك مجموعة متطورة من الأسلحة بقدرتها الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط".

 

وعقّب المسؤول "في الواقع، لم يسبق استخدام صورايخ باليستية مضادة للسفن بهذه الطريقة، لقد أطلقوا صورايخ من مسافة بعيدة، وأعتقد أن لديهم أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط".

 

وختم المسؤول في حديثه للمجلة: "لست على علمٍ بأي ضربات محددة في تلك المنطقة، لكن من المؤكد أن ما يثير القلق هو قدرتهم على القيام بذلك، ما يقومون به هو عمل غير قانوني إطلاقًا، وليس هناك أي مبرر لذلك على الإطلاق".

للإطلاع على المادة الأصلية من هنا


تعليقات
square-white المزيد في ترجمات