آخر الأخبار

صحيفة: سلاح الجو الأمريكي وضع رموز استهداف جديدة على طائراته بعد إسقاط المسيرات الإيرانية (ترجمة خاصة)

المهرية نت - ترجمة خاصة
الإثنين, 13 مايو, 2024 - 06:01 مساءً

نشرت صحيفة Taskandpurpose الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية مقالاً للباحث نيكولاس سلايتون الخبير في الجانب العسكري، ترجمه "المهرية نت"، أشار فيه إلى أن سلاح الجو الأمريكي وضع رموز استهداف جديدة على طائراته بعد إسقاط المسيرات الإيرانية.

 

وقال الباحث في مقاله: "حصلت أسراب المقاتلات الأمريكية التي ساعدت في إسقاط عشرات الصواريخ الإيرانية الشهر الماضي على طلاء جديد تتويجا لذلك الانتصار".

 

وتابع: كانت طائرات F-15E سترايك إيجل وطياروها مع سرب المقاتلات الرابع والتسعون (494) التابع لسلاح الجو الأمريكي قد عادوا إدراجهم لقاعدة ليكينهيث الجوية الملكية بالمملكة المتحدة هذا الأسبوع. 

 

وأضاف: "بين لقاءات لمّ الشمل مع العائلة والأصدقاء، تُظهر الصور المأخوذة عند العودة طائرات F-15E بعلامات ورموز استهداف جديدة وطلاء على مقدمة جسم الطائرة".

 

وأشار أن الصور التي شاركها جناح المقاتلة الثامن والأربعون (48) على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها الجيش على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية، تظهر طائرات F-15E تصطف على مدرج. على طول مقدمتها، لديهم علامات طلاء جديدة، بما في ذلك العديد من علامات القنابل وظلال صواريخ جو-جو AIM-9X سايدويندر.

 

وأشار الباحث إلى العملية التي جرت الشهر الماضي، عندما أطلقت إيران وحلفاؤها في اليمن والعراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، بالإضافة إلى العديد من صواريخ كروز، تجاه إسرائيل.

 

وقال: كان سرب المقاتلات الرابع والتسعون (494) جزءًا من عملية ضخمة متعددة الجنسيات أسقطت أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة إيرانية. وتم إطلاق الهجوم ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا.

 

وتابع: إلى جانب سرب المقاتلات 335 الذي يتمركز في قاعدة سيمور جونسون الجوية ، أقلعت طائرات من سرب 494 إلى سماء المعركة في الفترة من  13-14 أبريل ، وأسقطت أكثر من 80 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها إيران وشركاؤها في الشرق الأوسط. 

 

وأشار أن السربين حققا هذا العدد الكبير من الإصابات خلال "عشرات الاشتباكات" لدرجة أن موقع Task & Purpose أشار في السابق إلى أن الحسابات الواردة تفترض أن أكثر من طيار واحد في سلاح الجو الأمريكي ربما يكون قد حقّق رتبة "أس" نتيجة لنجاحهم في العملية نهاية ذلك الأسبوع. 

 

وقال سلايتون: "لم يتضح عدد الإصابات المشار إليها برموز الاستهداف التي تعود تحديدًا إلى الطلعات في 13 و 14 أبريل، ولكن هناك احتمال كبير بأن يكون العديد منها كذلك، بالنظر إلى كمية عمليات الاعتراض التي تمت. لم يذكر السربان أو سلاح الجو المركزي ما إذا كان أي طيار أصبح يحمل رتبة "أس" نتيجة لهذه المهمة".

 

وأضاف الخبير في الجانب العسكري: تتفاخر طائرة واحدة تحمل اسم "هيلكات" بتسعة صواريخ AIM-9X حمراء بالإضافة إلى العديد من رموز القنابل السوداء. وهناك طائرة أخرى،يوجد بعض التباين في حجم العلامات ؛ تتميز طائرة "سترايف" برمز قتل صاروخي كبير بينما تحمل "إل جيف" رمزًا أصغر يتماشى مع الطائرات الأخرى. 

 

وتابع: "أما طائرة F-15E " فلديها رمز غير معتاد حيث يظهر ما يبدو أنه نظام أرضي، إما قاذفة صواريخ أو رادار، مما يوحي بأن السربين 494 و 335 ربما يكونا قد أصابا أكثر من مجرد طائرات مسيرة خلال مهمة التصدي الجوية التي تمت في نهاية الأسبوع".

 

وأوضح المقال أن طائرات F-15E عادت إلى قاعدتها في المملكة المتحدة منذ ان تم نشرها قبل سبعة أشهر في الشرق الأوسط. وكانت طائرات F-15 تعمل انطلاقًا من قاعدة الملك فيصل الجوية بالأزرق بالأردن، وفقًا لموقع The Aviationist.

 

ولفت إلى أن مهمة الثالث عشر والرابع عشر من أبريل كانت مهمة متعددة الجنسيات، حيث تحرّكت الجيوش الأمريكية والبريطانية وغيرها لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة فوق اليمن والعراق وسوريا والأردن وإسرائيل. موضّحاً تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية تقريبًا قبل أن تتمكن من ضرب إسرائيل؛ وأفادت التقارير بإصابة شخص واحد فقط في الهجوم.

 

كما أشارت مجلة Task & Purpose سابقًا؛ كانت القوات الجوية تحسب سابقًا الأسلحة الجوية الكبيرة غير المأهولة مثل صواريخ النازية في الحرب العالمية الثانية على أنها إصابات جوية.

 

واختتم بالقول: حتى الآن؛ لم يتم رصد طائرات F-15 التابعة لسرب المقاتلات 335 بأي إشارة على النصر أو رموز الاستهداف الجديدة المرسومة على ظهرها. ومع ذلك، إذا كان طلاء طائرات السرب 494 الجديد يحمل أي دلالة، فإن ذلك سيتجلى لنا عما قريب.

 

* لمتابعة المادة الأصلية من هنا


تعليقات
square-white المزيد في ترجمات