أفلت مانشستر يونايتد من كمين مضيفه توتنهام بفوز ثمين 3 / 1 الأحد في المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليواصل الفريق مطاردته لمانشستر سيتي متصدر جدول المسابقة.

وعزز ويستهام آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بجدول الدوري الإنجليزي بفوزه الثمين 3 / 2 على ليستر سيتي اليوم الأحد في نفس المرحلة ، التي شهدت اليوم أيضا فوز أرسنال على مضيفه شيفيلد يونايتد 3 / صفر ونيوكاسل على مضيفه بيرنلي 2 / 1 .

على استاد “توتنهام” بالعاصمة لندن ، أفسد مانشستر يونايتد مغامرة مضيفه ، وثأر لهزيمته الثقيلة 1 / 6 أمام توتنهام ذهابا في الموسم الحالي.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني بفارق 11 نقطة خلف جاره مانشستر سيتي المتصدر ، وتتبقى لمانشستر يونايتد مباراة مؤجلة.

وتجمد رصيد توتنهام عند 49 نقطة في المركز السابع. وأنهى توتنهام الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

ورد مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بثلاثة أهداف سجلها فريدريكو رودريجيز سانتوس وإدينسون كافاني وجرينوود في الدقائق 57 و79 والسادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وبدأ توتنهام المباراة بقوة ، وسدد لوكاس مورا كرة مباغتة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية ولكنها ارتطمت بقدم لوك شو وخرجت إلى ركنية لم تستغل جيدا.

وواصل توتنهام محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ، ولكن دفاع مانشستر أظهر تركيزا هائلا في التعامل مع هذه المحاولات.

وبمرور الوقت ، دخل مانشستر يونايتد في أجواء المباراة ، وكانت أول فرصة خطيرة للفريق في الدقيقة 16 اثر تمريرة طولية وصلت إلى بول بوجبا داخل منطقة الجزاء وهيأها برأسه إلى إدينسون كافاني الذي مررها بدوره إلى ماركوس راشفورد ليسددها صاروخية من داخل المنطقة لكنها ارتطمت باللاعب إيريك داير نجم توتنهام وخرجت بعيدا عن المرمى.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية ، ولكن دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك رغم الخطورة التي اتسمت بها هجمات الفريقين.

وسجل كافاني هدفا لمانشستر يونايتد في الدقيقة 33 ألغاه الحكم بعد مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد (فار) بسبب خطأ من سكوت ميكتوميناي ضد سون هيونج مين لاعب توتنهام قبل الهدف.

وسجل سون نفسه هدف التقدم لتوتنهام في الدقيقة 40 اثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة من لوكاس مورا لينتهي الشوط الأول بتقدم توتنهام بهدف نظيف.

واستأنف الفريقان هجومهما المتبادل في الشوط الثاني مع تفوق واضح لمانشستر يونايتد.

وأسفرت محاولات مانشستر يونايتد عن أكثر من فرصة خطيرة ولكن الحظ عاند لاعبيه حتى نجح فيدريكو رودريجيز سانتوس في تسجيل هدف التعادل للفريق في الدقيقة 57 .

وجاء الهدف اثر هجمة منظمة تنقلت فيها الكرة بين عدد من لاعبي مانشستر حتى وصلت إلى كافاني داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية حيث تصدى لها الحارس وتهيأت أمام سانتوس الذي سددها مباشرة في المرمى قبل أن يستعيد الحارس اتزانه.

وأثار الهدف حفيظة لاعبي توتنهام الذين اندفعوا في الهجوم بحثا عن هدف التقدم مجددا. ولكن الفرصة الأخطر كانت لمانشستر يونايتد في الدقيقة 63 اثر هجمة سريعة منظمة أنهاها راشفورد بتسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها.

وأصبحت الهجمات سجالا بين الفريقين في الدقائق التالية وشكلت خطورة فائقة لكنها ضاعت تباعا ليظل التعادل قائما بين الفريقين. وفيما بدت هجمات توتنهام هي الأخطر ، خطف كافاني هدف التقدم لمانشستر يونايتد في الدقيقة 79 .

وجاء الهدف اثر هجمة منظمة مرر منها برونو فيرنانديز الكرة عرضية من الناحية اليمنى وانقض عليها كافاني بضربة رأس خلف مدافعي توتنهام ليضع الكرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس.

ولم يكتف مانشستر يونايتد بهذا ، وإنما سجل لاعبه ماسون جرينوود الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة اثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة من بول بوجبا راوغ بعدها جرينوود مدافعي توتنهام ثم سدد الكرة في الواوية الضيقة على يسار الحارس محرزا الهدف الثالث قبل انتهاء المباراة مباشرة.

وفاز أرسنال على مضيفه شيفيلد يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ألكسندر لاكازيت في الدقيقتين 33 و85 وجابرييل مارتينيلي في الدقيقة 71 ليرفع رصيده إلى 45 نقطة ويتقدم إلى المركز التاسع ، وتجمد رصيد شيفيلد عند 14 نقطة في المركز الأخير ليقترب خطوة جديدة وكبيرة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.

ورفع ويستهام رصيده إلى 55 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط خلف ليستر سيتي الذي مني بالهزيمة الثانية على التوالي. وأنهى ويستهام الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما جيسي لينجارد في الدقيقتين 29 و44 ، ثم أضاف زميله جارود بوين الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 48 قبل أن يقلص ليستر سيتي النتيجة بهدفين سجلهما النيجيري كيليتشي إهياناتشو في الدقيقتين 70 و90 .

وقلب نيوكاسل تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2 / 1 على مضيفه بيرنلي.  واستعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات في المسابقة بعد أربعة تعادلات وثلاث هزائم في المباريات السبعة الماضية ، ورفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع عشر ، وتجمد رصيد بيرنلي عند 33 نقطة في المركز الخامس عشر.

وأنهى بيرنلي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ماتي فيدرا في الدقيقة 18 ، ورد نيوكاسل في الشوط الثاني بهدفين متتاليين سجلهما جاكوب ميرفي وألان سانت ماكسيمين في الدقيقتين 59 و64 .