تنطبق الكثير من الصفات على موسم تشلسي حتى الآن، لكنه لم يعد مملا؛ إذ شهدت آخر 4 مباريات خاضها بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تسجيل 23 هدفا -سواء لصالحه أو في مرماه- بعد فوزه بـ10 لاعبين 3-2 على برايتون الأحد.

وعندما أطلق الحكم صافرة النهاية تحت الأمطار الغزيرة التي انهمرت على ملعب ستامفورد بريدج هرع اللاعبون والجهاز الفني إلى داخل الملعب في ارتياح احتفالا بالفوز الذي تحقق بعدما صمد الفريق تحت ضغط الفريق الزائر في مباراة مثيرة أخرى.

وسجل تشلسي 12 هدفا في آخر 4 مباريات، والتي جاءت أمام توتنهام ومانشستر سيتي ونيوكاسل وبرايتون، ليرفع آمال مشجعيه أن العقم التهديفي الذي طالما عانى منه الفريق بات جزءا من الماضي.

لكنه استقبل 11 هدفا في المباريات الأربع، وهو ما يعكس الجهد الذي يحتاج تشلسي بذله للعودة إلى مصاف النخبة في الدوري الممتاز.

وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشلسي عن ذلك "نعم، استقبلنا أهدافا، لكنك تحتاج لتسجيل الأهداف لتحقيق الفوز. هذه هي التسلية وهذه هي كرة القدم. يحب الناس مشاهدة فريقين يعتمدان أسلوبا هجوميا في اللعب".

وأضاف "بالطبع، أريد تسجيل 10 أهداف وألا تهتز شباكي، لكن إذا أردت أن تلعب بأسلوب هجومي، أحيانا تخاطر؛ وهو ما يتيح للمنافس فرصا. لكن الأمر متعلق بالفوز".

مانشستر سيتي يواصل نزيف النقاط

وفي مباراة أكثر ندية وإثارة أيضا، سجل ديان كولوسيفسكي لاعب توتنهام هدف التعادل بضربة رأس قرب النهاية ليمنح فريقه التعادل 3-3 مع مستضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وبدا أن هدف جاك غريليش في الدقيقة 81 قد ضمن النقاط لفريق المدرب بيب غوارديولا لكن كولوسيفسكي سجل في الدقيقة 90 ليتعادل سيتي للمرة الثالثة على التوالي في الدوري هذا الموسم.

وترك سيتي في المركز الثالث برصيد 30 نقطة بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر.

وبدأت المباراة بطريقة مثيرة حيث وضع "سون هيونغ مين" توتنهام في المقدمة في الدقيقة السادسة قبل أن يسجل في الطرف الآخر من الملعب بعدها بـ3 دقائق بعد أن ارتدت كرة عرضية من فخذه نحو شباك فريقه.

ووضع هدف فيل فودن في الدقيقة 31 سيتي في المقدمة لكن اللاعب سدد في إطار المرمى مرتين قبل نهاية الشوط الأول.

وسجل جيوفاني لو سيلسو الهدف الثاني لتوتنهام من إنهاء دقيق في الدقيقة 69 ليجعل النتيجة 2-2، لكن أسلوب المخاطرة الذي اتبعه توتنهام كلفهم غاليا إذ سمح خطأ ارتكبه الضيوف لغريليش بإعادة أصحاب الأرض إلى المقدمة.

لكن الضيوف هم من ضحكوا أخيرا بعد أن سجلوا الهدف الثالث لينهوا مسلسل هزائم استمر 3 مباريات.