هاجم نشطاء يمنيون مطابخ إعلامية وحسابات مستعارة استأجرها السفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر للنيل من الشخصيات الوطنية والقبلية في اليمن لمواقفها الوطنية الرافضة لانتهاك سيادة اليمن وفي مقدمتها الشيخ علي سالم الحريزي.

ويقود الشيخ الحريزي لجنة اعتصام المهرة السلمية منذُ العام 2018 عقب وصول قوات سعودية بمعداتها العسكرية الثقيلة إلى المحافظة واحتلالها لمطار الغيضة ومنافذ برية وبحرية سيادية.

وتمكنت اللجنة التي تضم عشرات القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية وغيرها من إفشال مخططات الفوضى التي تقودها السعودية والإمارات وعملت على تعرية أطماعها ومشاريعها الرامية إلى بسط النفوذ والهيمنة على سواحل ومناطق المحافظة الاستراتيجية.

وتزامنت الحملات التي يقودها آل جابر مع اقتحام عناصر عسكرية واستخباراتية بريطانية وأمريكية وإماراتية وعناصر من الشرطة العسكرية بالمحافظة منزل الشيخ الحريزي في منطقة محيفيف، حيث لم يكن موجودا أثناء عملية الاقتحام قبل أن تغادر قوات الاحتلال المنزل بعد التجول فيه.

ويرى النشطاء أن حادثة اقتحام منزل الشيخ الحريزي بمدينة الغيضة، محاولة فاشلة للنيل من مواقفه النضالية الرافضة لمشاريع قوات الاحتلال في محافظة المهرة وفي اليمن بشكل عام.

وأشادوا بوقوف الحريزي إلى جانب القبائل والمكونات السياسية في المحافظة الرافضين لتواجد القوات الأجنبية في المهرة وتحويل منشآتها المدنية ك "مطار الغيضة" إلى ثكنات عسكرية، وراء المحاولات المتكررة لقوات الاحتلال في تعمّد استهدافه والنيل منه ومن شخصيته ذات الشعبية الواسعة في المحافظة واليمن.

يقول الناشط صالح المهري: لم يعد غريباً أن تكون التوجيهات بشن حملات إعلامية تستهدف المهرة والشيخ علي سالم الحريزي صادرة من مرتزقة الأحزاب التابعين للسفير السعودي محمد آل جابر.

وأضاف: لكن الأغرب هو استمرار ادعاء الوطنية من الخونة والمرتزقة ساكني الفنادق وباعي الوطن.

وأفاد: أعلنا في المهرة وبقيادة الشيخ علي سالم الحريزي رفضنا للوصاية الخارجية والاحتلال والعدوان الذي تقوده السعودية والإمارات، ولم يتغير موقفنا منذ أول يوم لاعتصام أبناء المهرة السلمي، وسنظل ثابتين ورافضين للاحتلال وللحاكم العسكري محمد آل جابر.

من جانبه يقول الناشط قاسم طاهر إن السفير السعودي يسعى لمسخ المجتمع اليمني الحر وتدمير قيمه ونخوته وعروبته، عبر إدارته لمجموعة عبيد إعلاميين باعوا قيمهم ووطنهم وشعبهم بقليل من المال المدنس لترويج مفاهيم مغلوطة تنسف العُرف والأخلاق اليمنية، وتتضمن تشجيع الارتهان والذل.

ويذهب الناشط توفيق أحمد إلى أنه خلال السنوات الماضية حرص التحالف على تعطيل استئناف تصدير النفط والغاز اليمني، وحتى اللحظة لا تستطيع اليمن تصدير أكثر من50 % من إنتاجها النفطي وإيرادات النفط والغاز اليمني تذهب إلى حساب جار في البنك الأهلي السعودي بدلاً عن توردينها إلى البنك المركزي اليمني.

من جانبه يقول الناشط عبد الشافي النبهاني في إي دوله يحترم قرارها وسيادتها، السفير مجرد ممثل دبلوماسي لبلده إلا اليمن السفير السعودي فيها ال جابر يعد الآمر الناهي يقيل ويعين ويوجه وما على المجلس الرئاسي سوى التوقيع والسمع والطاعة.

ويرى الناشط أحمد الحريزي إن ذباب آل جابر الإلكتروني ومطابخه الإعلامية سبق أن شنت حملات فاشلة على الشيخ الحريزي وأحرار المهرة منذُ أن اختار الدفاع عن الوطن وسيادته وفضل النضال على المناصب والإغراءات التي تقدمت بها له السعودية من أجل القبول بتمرير أطماعها في سواحل محافظة المهرة.

ويقول الناشط صلاح الحزمي إن التحالف لا يحترم حتى مرتزقته، وأدواته بل ينظر لهم كعبيد وخدم ويجبرهم على تنفيذ أوامره ومن يتخلف يتم تصفيته والتخلص منه في لمح البصر.