أعلن قصر باكنغهام، الخميس، أن الملكة إليزابيث جردت نجلها "الأمير أندرو" من جميع ألقابه الملكية والعسكرية.

وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من حكم قاضٍ بإمكانية رفع دعوى مدنية في قضية اعتداء جنسي في مدينة "نيويورك" الأمريكية ضد نجل الملكة.

وقال القصر في بيان، إن الأمير أندرو سيفقد لقب "صاحب السمو الملكي"، بعد أن رفض قاض أمريكي دعوة قدمها محامو الأمير بإلغاء القضية التي رفعتها عليه إحدى ضحايا الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين.

وادعت السيدة أن الأمير اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في الـ17 من عمرها، فيما ينفي أندرو (61 عاما) تماما تلك الادعاءات.

من جهتها نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر مقرب من الأمير (لم تسمّه) قولها إنه "الأمير أندرو سيواصل الدفاع عن نفسه ضد هذه الادعاءات".

وتم اتهام إبستين في الولايات المتحدة بـ"الاتجار بالقصر لغرض الاستغلال الجنسي"، والتآمر للانخراط في مثل هذا الاتجار.

وفي يوليو عام 2019، أمرت محكمة في مانهاتن بنيويورك، بعد سماع أقوال إبستين، بـ"بقائه في الحجز وعدم الإفراج عنه بكفالة، وفي نهاية الشهر ذاته، عثر عليه في زنزانة السجن شبه فاقد للوعي ومصابا بجروح في رقبته، وتوفي بعد ذلك.

وأشارت التحقيقات حينها أن "وفاة إبستين كانت حالة انتحار".