تصدر وسم #المهره_ترفض_درع_الفتن، منصات التواصل الاجتماعي، وذلك رفضا لإنشاء تشكيلات مسلحة مشبوهة ذات أجندة إرهابية في محافظة المهرة شرقي البلاد.

وأعربوا المغردون عن دعمهم لمطالب أبناء المهرة، مشددين على ضرورة احترام السيادة اليمنية ورفض أي تدخلات خارجية، ومؤكدين أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم بأنفسهم دون الحاجة إلى عملية تجنيد جديدة أو تدخلات عسكرية.

ويعتبر هذا الهاشتاق جزءًا من النضال السياسي لأبناء المهرة المستمر منذ سنوات، والذي يهدف إلى حماية الهوية المهرية السلمية، والتأكيد على حق أبناء المهرة في تحديد مصيرهم وإدارة شؤون محافظتهم دون تدخلات أجنبية.

كما يأتي في سياق الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المهرة في الفترة الأخيرة، ويمثل رفضًا شعبيًا للتواجد العسكري السعودي أو أي تواجد عسكري أجنبي في المحافظة تحت شعار "درع الفتن".

وقال الصحفي أنيس منصور ، إن "المدارس والمراكز السلفية التي أُنشئت في المهرة بدعم خارجي ليست مؤسسات تعليمية بريئة، بل أدوات لزرع الفتنة وتقسيم المجتمع. يجب علينا أن ندرك أن هذه المشاريع ليست سوى غطاء لأجندات تهدف إلى السيطرة على المحافظة".

وأضاف "تحاول السعودية تكريس أمر واقع في محافظة المهرة، وتراهن على عامل الزمن وملل الناس من مناهضتها لتثبت وجودها",

وتابع: "يبدو لي أن السعودية لا تعرف طبيعة الشخصيّة اليمنية العنيدة، شعب لديه خبرة طويلة ومتوارثة بالتنكيل بكل مستعمر لا يمكنه أن يخور ولو قاوم ألف سنة".

وعلق الناشط حمد المهري بالقول: على مر العصور تعرض اليمن لأطماع القِوى الكبيرة في خيراته وثرواته من مخزونات النفط والغاز والمعادن والمياه وصولا إلى أراضيه وموانئه وجزره لكن اليمن كان يذيق كل غازٍ ومحتلٍ وطامعٍ مرارة الذل والهزيمة حتى قلده التاريخ وسام #اليمن_مقبرة_الغزاة".

الناشط توفيق أحمد قال من جانبه،" نقف بكل فخر وتضامن مع أبناء المهرة في دعوتهم الراسخة للحفاظ على سيادة المحافظة ورفض أي تدخلات خارجية أو أجندات طائفية".

وأضاف "هذا الموقف يعكس أصالة ونبل أهل المهرة ووعيهم الوطني الكبير دعما للمطالب المشروعة نؤكد على وقوفنا معكم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد".

أما ميادة الشرعبي فعلقت بالقول: "المهرة التي كانت نموذجًا للتعايش والتآلف أصبحت اليوم ساحة صراع بسبب الأفكار الدخيلة والجماعات المتطرفة. حماية المحافظة من الانزلاق إلى الفوضى تتطلب وعيًا جماعيًا ورفضًا قاطعًا لهذه التدخلات".

وقال صالح منصر اليافعي، "عدن وأبين وشبوة ولحج وحضرموت وسقطرى تم ملشنتا باقي محافظة المهرة الوحيدة من المحافظات الجنوبية التي لازالت آمنة ومستقرة ويسودها النظام والقانون اليوم يحاولون ملشنتها وإدخالها في خضم الفوضى ".