قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها تشهر بالقلق من تدهور الوضع الإنساني المزري بشكل أكبر في اليمن نتيجة الهجمات الأخيرة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأضافت، في بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء: "نتيجة للهجمات الأخيرة، لم تتمكّن فرقنا من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة، واضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية مما تسبب في تأخير وصولها إلى المحتاجين.

ودعت أطباء بلا حدود "جميع أطراف الصراع إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لتوصيل الإمدادات الإنسانية".

وفي 27 ديسمبر الماضي علّقت خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية (يونهاس)، رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي بشكل مؤقت بعد غارات إسرائيلية استهدفت المطار وأدت إلى إصابة أحد أفراد هذه الخدمة، التي يديرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وفي منشور عبر منصة إكس، استنكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، وقوع هذه الإصابة، وقالت "هذا أمر غير مقبول، فالعاملون في المجال الإنساني لا ينبغي أن يكونوا هدفًا أبدا".

وعقب الغارات الإسرائيلية على أعلن وزير النقل في حكومة الحوثيين محمد قحيم أن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة جاهزان للعمل بشكل طبيعي.

وأضاف في تصريح نقلته وسائل إعلام حوثية أن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى توقيف حركة الملاحة الجوية بمطار صنعاء الدولي والملاحة البحرية بميناء الحديدة.