آخر الأخبار

شيخ مشايخ سقطرى يحرز هدفا جديدا ضد الإمارات والانتقالي

الإثنين, 26 أغسطس, 2024

في كل الجولات والمباريات التي تحشدها الإمارات والانتقالي للوقوف ضد الشيخ عيسى سالم بن ياقوت يخرج الرجل منها منتصرا. 



حقا لقد حشدت الإمارات كثيرا من الإمكانيات وبمعونة السلطة المحلية الانتقالية وقيادات من الجيش والأمن المحسوبين على اليمن مسمى والمنتمين إلى الإمارات حقيقة وخاصة قائد الحزام الأمني وقائد الأمن العام بالمحافظة للإطاحة بالشيخ بن ياقوت وكسر هيبته والتقليل من شعبيته، لكنهم ما استطاعوا. 



جولات كثيرة كسبها الشيخ وخسرتها قوى الانتقالي والإمارات منها ما ذكرناه سابقا من تسببه في إعادة تأهيل الطرق، ودفعه للإماراتيين رغما عنهم للاهتمام بالمرضى بعد الإهمال الذي عانوه في مستشفى خليفة وذلك من خلال زيارة واحدة من الشيخ إلى ذلك المشفى والتي كشف فيها للناس وللعالم حجم تضليل وكذب المندوبين الإماراتيين والمدراء المصريين الذين يخدرون به المرضى وذويهم.

 
في هذه الزيارة قام الشيخ بدفع تكاليف علاجية لكثير من المرضى في مشفى الإمارات أو مستشفى خليفة كما يسمونها وتحمل تكاليف سفر الحالات الحرجة إلى حضرموت الذين باتوا مدة على أسرتهم تعدهم الإمارات بمواعيدها العرقوبية بنقلهم إلى الإمارات دون تنفيذ. 


في جانب التراث أيضا أحيا الشيخ بن ياقوت العديد من الفنون التراثية الشعر والأهازيج والغناء والرقصات في زياراته الميدانية ما لم تستطع الإمارات بمهرجاناتها إحيائه على الرغم من إمكانياتها الوفيرة لأنهم كانوا يعرضون محتويات مبتذلة ومزورة عن التراث الإماراتي ولا علاقة لها بالتراث السقطري إلا الشيء النزر اليسير.


لقد حاولت الإمارات جاهدة وبتأييد رجالات الانتقالي القبض على الشيخ بن ياقوت وحبسه وتهديده ومنعه من السفر وزوروا الوثائق التي تمكنهم من إدانته إلا أنهم لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا. 


قبل ثلاثة أسابيع تعرضوا طريقه إلى المطار حين أراد مغادرة سقطرى فعاد دون أن يثير ضجة أو يقاوم، وهو أهل لذلك وعنده من الرجالات والقوة من يتمكن بهم وبها السير في طريقه لكنه فضل السلم على الحرب وعاد سالما منتصرا وكسب من رجوعه تأييد الشعب له وغضبهم على من اعترض طريقه. 


 وقد طالب الشيخ هؤلاء المعترضون لطريقه اطلاعه على أوامر صريحة من المحافظ أو من أي جهة قضائية أو قانونية تقضي بمنعه من السفر فلم يتمكنوا من الحصول عليها وبذلك انقلب سحرهم عليهم وانقلبت كافة الأقلام تذمهم وتوبخهم. 


آخر جولات الشيخ بن ياقوت مع الإمارات والانتقالي اليوم أثناء سفره حيث حاولت القوات الأمنية بقيادة قائد الحزام الأمني الفعرهي وهو رجل الإمارات الأول وقائد الأمن الدكسمي وبمساعدة قائد أمن المطار منع الشيخ من السفر ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها هؤلاء هي أن جميع المسافرين تضامنوا مع الشيخ وأعلنوا عدم صعودهم إلى الطائرة مالم يصعد إليها الشيخ أولا! 



 كما قامت النيابة العامة بدور مهم وهو عدم شرعية اعتراض الشيخ لعدم وجود أوامر صريحة من السلطات باحتجازه ولعدم وجود جناية أو قضية تقضي بمنعه من السفر. 


والحق أن المحافظ الثقلي وقف موقف الحياد ولم يأمر بمنع الشيخ من السفر ولم يأمر القوات الأمنية باحتجاز الرجل وهذا يعني أنها تتلقى أوامرها من الإمارات مباشرة وليس المحافظ. 



*المقال خاص بالمهرية نت *

المزيد من محمود السقطري