1
¤ خذلتنا هذه البلاد ، وخذلناها حتى التماهي .. لنغدوا بعد ذلك ركام من الخذلان الذي أضاع بلداً بكامل أرضه وإنسانه ..
• وحدهم الأوغاد والإنتهازيين لا يخسرون لأن إنتمائهم في الأساس لمستنقع المصلحة والسمسرة .. 
• لذلك نجدهم يحققون مكاسبهم ويتصدرون المشهد في السلم وفي الحرب وفي المساومات والمباحثات .. 
• إنهم يواصلون حصد الغنائم ..
بالنسبة لي وأمثالي نموت ، كل يوم ، من الحسرة والفاجعة ونحن نشهد وطن عشقناه حد الإشتعال ينهار أمامنا .. 
¤¤ هكذا نشهد بكل إنكسار حلمنا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة على يد مجموعة من السفلة ..

                    2
¤ هي خصوصية يمنية من كثر 
تكرار مشاهدها لم يعد العالم 
يندهش أو يهتم ..
• لا ( الشرعية ) شرعية ..!!
• ولا ( الإنقلاب ) إنقلاب !!
• لا ( الوحدة ) باقية ..
• ولا ( الإنفصال ) الجوغرافي 
سيتم ..!!

                  3
¤ الأوغاد والسفلة ،
ولصوص الأمس ، 
من شركاء الإثم والفجور .. 
معظمهم يتصدر المشهد
منذ الأمس المسروق ،
مروراً باليوم المنهوب ،
وصولاً إلى الغد المغتال .
• في كل مراحل اليمن 
التأريخية ، 
يتحالف الأوغاد ..
فينهبون خيرات البلاد ،
ويعتلفون أخضرها ويابسها .. 
• وحين يختلفون ..
يواصلون إقتسام المغانم ،
فيحصدون ما فاتهم من 
مكاسب وخيرات ..
• وحده اليمني البسيط
الذي ليس ضمن عصابات 
أولئك وهؤلاء ،
يستمر بدفع الثمن 
من حياته ، 
إما قتلاً بالرصاص والقذائف ،
أو موتاً بالأمراض 
والفقر والجهل ..

              4
♢ ختامـاً ، وببـسـاطــة أقــول :
كيف أرفع في 
داخلي ،
شارة لفرحي ،
وأخرى لوجعي  ..
كيف أحمل "بلادي"
مقتولة في دمائي ،
وكيف لا أستغيث ،
أو أرسم على 
جدران الضوء ،
وردة الحنين ..
وهذا الحلم ،
يعبث بحوافره ..
فيصرخ 
من أعماق 
الروح ،
الأنين .
-----------------------------
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية  CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة "السـلطـة الـرابـعـة"
المقال خاص بموقع "المهرية نت"