قالت مصادر محلية، اليوم الجمعة، إن أزمة المشتقات النفطية في سقطرى تجددت بعد إغلاق ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي للمحطات الرسمية.

وأفادت المصادر أن أزمة المشتقات النفطية بدأت خلال الساعات الماضية وسط مخاوف في أوساط السكان من تكرار الأزمات السابقة.

وأكدت أن الخطوة التي قامت بها الميليشيات الهدف منها، فتح المجال لمحطة ادنوك الإماراتية لممارسة الاحتكار ورفع أسعار المشتقات النفطية.

ويخشى السكان من عودة الأزمة المفتعلة التي شهدتها الأرخبيل الفترة الماضية، جراء احتكار المحطة الإماراتية لبيع المشتقات النفطية في العاصمة حديبو.

ويرى مراقبون أن الإمارات تستغل المعارك الدائرة في مأرب ومحافظات أخرى، لبسط نفوذها من خلال التسبب بسلسلة من الأزمات المعيشية في سقطرى والمحافظات الجنوبية الأخرى.