فرّقت قوات أمنية، اليوم الأحد، فعالية احتجاجية لصيادي شحير من أمام مطار الريان بمحافظة حضرموت شرقي اليمن واحتجزت عدداً منهم في مركز شرطة غيل باوزير.

وجاء ذلك بعد أن حاول عشرات الصيادين الاقتراب من أماكن محظورة في مطار الريان الدولي للتنديد بإعادة إغلاق البحر أمامهم ومنعهم من الاصطياد، غير أن قوات أمنية قدمت من مديرية غيل باوزير، إلى مكان الوقفة، وقامت بتفريقهم بالقوة.

وأفاد الصيادون بأن القوة الأمنية قامت بأخذ عدد منهم بالقوة من مكان المظاهرة ونقلتهم إلى إدارة أمن مديرية غيل باوزير.

وأوضح الصيادون أنهم خضعوا للاستجواب، وأنهم لايزالون موقوفين داخل إدارة أمن المديرية حتى اللحظة. 

وأكد الصيادون أن إدارة أمن المديرية ترفض إطلاق سراحهم، حتى تصدر توجيهات من إدارة أمن المحافظة بذلك، حد زعمهم.

وكان صيادو شحير، قد اقتحموا البحر بالقوة وعادوا للعمل في نوفمبر الماضي، بعد سنوات من الحظر الذي فرضته القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان، تحت ذرائع أمنية، إلا أنه تم الاعتداء عليهم لاحقاً ومنعهم من الاصطياد مرة أخرى.

وحسب الصيادين، فإن إغلاق البحر جاء بعد اتفاق مع مجموعة صيادين، مقابل منحهم تعويض يقدر بنحو 600 ريال سعودي شهريا، واستبعاد العشرات من الصيادين من كشوفات التعويض.