أقدم أحد الشباب اليمنيين الفارين من ويلات الحرب والصراع، على الانتحار داخل مبنى احدى الجمعيات الإسبانية في مدينة مالقا جنوبي إسبانيا. 

وأكدت مصادر مقربة من الشاب الذي يدعى فهمي أحمد العذري أنه أقدم على الانتحار أمام جمعية "اكسم" للاجئين في مدينه ملقا بإسبانيا بعد تناوله جرعة كبيرة من  الحبوب المخدرة.

وأوضحت المصادر، أن الشاب تعرض بعد تنازله للحبوب المخدرة والمحلول لغيبوبة أدخل على إثرها إلى المستشفى، وهناك فارق الحياة.

 وفي تسجيل مصور، كشف الشاب اليمني، عن ""تعرضه للعنصرية والاقصاء وتقييد الحريات والمعاملة غير الإنسانية، مشيراً إلى أن جرى تحويله لمستشفى الأمراض العقلية والنفسية للتهرب من المسؤولية الكلفة لهم".

ووفقا لزملاء العذري فلم يعرف بعد إن كان قد توفي أو لا، عقب اسعافه لأحد المستشفيات.

وتعاني اليمن، من حرب هي الأعنف في تاريخه منذ أكثر منذ سبع سنوات، وتسببت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.