أكد نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة الشيخ عبود قمصيت، السبت، أن أي عملية تهريب للسلاح أو الممنوعات عبر المنافذ البرية والبحرية للمحافظة، فإنه يتم عبر القوات والأدوات السعودية.

تعليقات الشيخ عبود قميصت جاءت في مداخلة هاتفية على قناة "المهرية" الفضائية، تعليقاً على إغلاق القوات السعودية، الجمعة، لميناء نشطون اليمني تحت مزاعم القبضِ على قاربِ أسلحة.

وحول التحركات الأخيرة في الميناء، أوضح بن عبود، أن السعودية لديها مآرب خاصة بها، إذ تقوم بتهريب السلاح وأشياء أخرى تساعدها على فرض هيمنتها في المحافظة على وجه الخصوص وفي اليمن بشكل عام.

ومضى قائلاً:" إذا خرج السعوديون بعد أسبوع من الميناء فأعلموا أنهم قد أنجزوا مهمتهم، وإذا بقوا فترة أطول فالمخطط مشابه لمخطط احتلال مطار الغيضة". على حد تعبيره

وكشف "بن عبود"، عن عملية ضبط لكمية من المخدرات تقدر بطن ونصف تمت العام الماضي، لكن المضبوطات ذهبت إلى القوات السعودية في مطار الغيضة، وعند مطالبة النيابة العامة بالمحافظة بالمضبوطات رفضت القوات السعودية تسليمها للنيابة، مشيرة إلى أن الأشخاص المتورطين في التهريب على علاقة بالسلطات السعودية.

وأشار إلى أن التحركات السعودية الأخيرة جاءت بسبب توقف الأنشطة الثورية المتمثلة بالاحتجاجات والاعتصامات، نتيجة فيروس كورونا.

وأكد المسؤول في اعتصام المهرة السلمي، استمرار الحراك الشعبي المناهض لتحركات القوت السعودية في المحافظة، مؤكداً بعدم السماح للسعودية والإمارات في تحقيق مطامعها في المحافظة وفي اليمن بشكل عام.  

 والجمعة، قامت القوات السعودية بإغلاق مفاجئ لميناء "نشطون" التابع لمحافظة المهرة شرقي اليمن، تحت مزاعم أنها ألقت القبضِ على قاربِ أسلحة دون ذكر المزيد من التفاصيل عن هوية القارب.

 كما قامت بطرد الكتيبة التابعة للواء مئة وسبعة وثلاثين بالإضافة إلى خفر السواحل الذين يعملون في مهمة تأمين وحراسة المنفذ عقب اغلاق المنفذ.