قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الشرق الأوسط يواجه تهديدات التفشي المحتمل لفيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق النزاع، وبوادر الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يلوح في الأفق، ماقد يسفر عن عواقب إنسانية وخيمة.

وأضافت اللجنة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن جائحة كورونا تنذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية عالمية مُزلزِلة، وستضرب هذه التداعيات بشدة في مناطق النزاع بالمنطقة، ومنها اليمن، حيث يجاهد الملايين من الناس بالفعل للعيش في ظل ضعف الرعاية الصحية وقلة المياه والكهرباء إن وجدت، وانقطاع سبل كسب العيش وارتفاع الأسعار ودمار البنية التحتية.

وأشارت إلى أن الاحتياجات الإنسانية ستتفاقم بلا شك، وستظهر احتياجات جديدة ما لم يُدرِج المجتمع الدولي التوابع الاجتماعية الاقتصادية في الاعتبار في آليات الاستجابة، مالم فإن مستويات الجوع وسوء التغذية والأمراض المزمنة والضغط النفسي المرتبطة بالمشاكل الاقتصادية ستتفاقم مع الوقت.

وتابعت: الكثير من الناس عبر منطقة الشرق الأوسط يعيشون بالفعل عيشة الكفاف، ويكابدون مصاعب جمّة في سبيل البقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم.