أكّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية.

وجدّد بن مبارك التزام الحكومة الراسخ لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، وذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، لبحث تحديات عملية السلام وتطوراتها.

وثمن الوزير الجهود التي تبذلها مملكة السويد في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين ورغبتها الصادقة لإحلال السلام في اليمن.

وأشار أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة والمعاناة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية؛ لافتاً إلى الوضع الإنساني المقلق في محافظة مأرب وخطورة حدوث كارثة إنسانية جراء التصعيد في أعمال القتال.

من جانبه أكّد المبعوث السويدي، استمرار بلاده للدفع بجهود السلام ودعم العمل الإنساني للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية؛ مجدداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن ورغبتها للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.