جدّدت أسرة المختطف في سجون الانتقالي بعدن، المقدم علي عشال الجعدني، مطالبتها للمنظمات الدولية والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبهم للكشف عن مصيره، وكافة المخفين قسرًا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أسرة المختطف عشال، في العاصمة المؤقتة عدن، تحدّث فيه نجله عن معاناتهم في ظل مصير والده الذي لايزال مجهولًا منذ اختطافه.

واستنكر قيام القوات المكلفة بحماية ساحة العروض يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14يناير تمزيق صور والده، وقال إن صبرهم لن يطول على هذه الانتهاكات وسيواصلون المطالبة بحقوقهم العادلة يكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم.

من جانبه قال عدنان الجنيدي محامي أسرة المختطف علي عشال، إن إعلان المحكمة الذي يصف المتهمين بالهاربين من وجه العادلة إجراء غير صحيح كون المتهمين ليسو مجهولين بل معروفين والجهة التي يعملون لديها معروفة.

وأشار أن "الهدف من وصفهم هاربين من وجه العادلة هو تضليل، ولم تشر النيابة العامة أو أي جهة عن مغادرتهم عدن".

وحمّل الجنيدي جهاز مكافحة الإرهاب مسؤولية جريمة اختطاف علي عشال، وعدم فتح تحقيق في واقعة الاختطاف كون من قام بها قيادات أمنية تابعه للجهاز.

كما استعرض أمام الصحفيين عدد من الصور المهمة التي تعرض لأول مره وتظهر فيها السيارات التي  كان يستغلها المشاركون في جريمة اختطاف عشال.

وأشار المحامي الجنيدي أن من ارتكبوا عملية اختطاف علي عشال يتبعون عدة جهات أمنية إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب.

كما أكد مجدّدًا على أن عشال لايزال على قيد الحياة، ولا صحة لما ذهبت إليه النيابة العامة التي أشارت في قرار الاتهام إلى تصفيته.

وعن مواصلة متابعة إجراءات سير القضية والترافع فيها قال إننا لن نشارك في هذه المسرحية الهزلية التي تقوم بها المحكمة والنيابة العامة حتى يتم تصحيح الإجراءات القانونية والقبض على المتهمين.