قالت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، إن مؤسسة خليفة تحاول عقد صفقات مع السكان في سقطرى تمكنها من تنفيذ مخططاتها العسكرية في الأرخبيل.

وأفادت المصادر في تصريح لـ "المهرية نت"، أن مؤسسة خليفة التي يقودها ضباط إماراتيون، سارعت مؤخرا إلى امتصاص غضب أهالي منطقة شوعب بإنشاء مركز صحي بعد رفضهم تحويل مناطق الجزيرة الغربية إلى ثكنات عسكرية.

وأشارت إلى أن مؤسسة خليفة عرضت وساطة محلية عبر شخصيات موالية لها لتنفيذ عملية مقايضة للحصول على موافقة سكان منطقة شوعب باستكمال إنشاء مركز صحي على أن لا يقوم الأهالي بمعارضة إنشاء المعسكر التابع لميلشيات المجلس الانتقالي.

وأوضحت المصادر أن أهالي شوعب مازالوا يرفضون عروض المؤسسة الإماراتية.

وبحسب المصادر: المركز الصحي المزعوم والذي تسعى الإمارات لإنشاءه، ليس سوى مشروع عيادة صحية بإمكان أي مواطن القيام بإنشائه.

 وفي العشرين من شهر يناير الماضي نفذ سكان محليون في أرخبيل سقطرى، حملة لإزالة حواجز عسكرية قامت ميليشيات الانتقالي بنصبها بالقرب من مناطقهم معلنين رفضهم القاطع للبسط المسلح على الأراضي المحمية في مناطقهم وتحويلها إلى ترسانة عسكرية تابعة لأبوظبي.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أعلنت مليشيا الإمارات إنشاء موقع عسكري جديد في منطقة "شوعب" غرب سقطرى، بعد أيام من إنشاء مواقع عسكرية في مناطق إستراتيجية شرق وغرب سقطرى.