أفاد تقرير صادر عن فريق مراقبي العقوبات في مجلس الأمن الدولي، بأن قادة بارزين في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أماراتيا عملوا على تقويض السلام والاستقرار في اليمن.

وقال الفريق في تقريره الصادر خلال الأيام الماضية، اطلع المهرية نت على نسخة منه، إنه:" على الرغم من أن قادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمن فيهم عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وشلال شايع، يمنعهم التحالف جميعا من العودة إلى عدن، إلا أنه لا زال لهم تأثير على ما يحدث في الأرض، وقد أدت أعمالهم فرادى ومجتمعين إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

وأضاف التقرير :"في عدن تجري القوات التابعة للمجلس الانتقالي عمليات أمنية، واستخدم المجلس القوة في الاستيلاء على قرابة 80 مليار ريال يمني (125 مليون دولار) من حكومة اليمن خلال فترة حكمه الذاتي".

وأشار التقرير إلى أن :"أنشطة المجلس الانتقالي الجنوبي في العام 2020 شكلت انتهاكا للفقرتين 1 و6 من القرار 2216(2015 )، الذي يطالب جميع الأطراف اليمنية بأن تمتنع عن اتخاذ الإجراءات الانفرادية التي تقوض عملية الانتقالي السياسي".

وذكر الفريق في التقرير أن المجلس الانتقالي الجنوبي، أنشأ قوات مشتركة في سقطرى مع القوات الجنوبية، فيما لم تنجح السعودية ولا حكومة اليمن في إعادة السيطرة على الأرخبيل.

وحول الأحداث في محافظة أبين، تحدث التقرير بأن تحقيق وقف مستدام لإطلاق النار في المحافظة أمر غير محتمل في الأجل القصير.