قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إنها تقدم، مع شركاء آخرين، دعماً لنحو 2000 مرفق صحي، و72 مستشفى في اليمن ضمن مشروع الصحة والتغذية الطارئ.

وأشارت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن اليمن تعتبر في الوقت الراهن واحدة من أسوأ البلدان للأطفال، حيث يدخل النزاع عامه السادس مما يتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ونوّهت إلى أن استمرار النزاع أدى لتوقف حوالي نصف المرافق الصحية عن العمل؛ جراء نقص القوى العاملة وشحّة الإمدادات وما لحقها من أضرار مادية، إضافة إلى انعدام الأمن، كما تسببت الأضرار التي لحقت بأنظمة المياه والصرف الصحي بصعوبة في الحصول على مياه شرب نظيفة وآمنة، الأمر الذي ساهم بشكل رئيسي في تفشي الكوليرا.

وأوضحت أن اليمن تسجل سنوياً 700 حالة جديدة لمرضى الثلاسيميا، كما تم حتى الآن تسجيل 50 ألف حالة وفق جمعية مرضى الثلاسيميا، في الوقت الذي يعد الحصول على العلاج الأمثل لهؤلاء المرضى أمراً نادراً.