أوصى تقرير فريق الخبراء الدوليين مجلس الأمن الدولي، بمطالبة جمهورية إيران ودولة الإمارات إلى احترام التزاماتهما بموجب القرار 2216 بالامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تقوض وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الاقليمية.

كما دعا الفريق في تقريره للعام 2020 والمقدم لمجلس الأمن، جميع المليشيات المسلحة غير التابعة للدولة، بالامتناع عن الاجراءات التي من شأنها تقويض وحدة اليمن وسيادته واستقلاله.

وقال الخبراء الدوليين، إن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومليشيات الساحل الغربي يقوض سلطة حكومة اليمن ووحدة أراضيه بشكل يتنافى مع روح القرار 2216 الذي يدعو الدول الأعضاء إلى أن تمتنع عن اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض وحدة اليمن وسلامته واستقلاله وسيادته الاقليمية وأو المس بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. 

من جانب، آخر، قال التقرير، إن الدور الإيراني في اليمن لا يزال مصدر قلق للمجتمع الدولي، لأن طهران تزود الحوثيين بالأسلحة، التي تستخدمها في تهديد الأمن بالمنطقة.

وأظهرت أدلة للجنة الخبراء الدوليين، أن أفرادا وجهات من داخل إيران، متورطون في إرسال أسلحة للحوثيين، وهو ما يعتبر انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.

وتشمل الأدلة التي حصلت عليها لجنة الخبراء، صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات، وغيرها من الأسلحة التي تحمل علامات تصنيع في إيران.