قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) إن أزمة الوقود والتمويل تهدد بتفاقم فيروس كورونا، كما لايزال الشركاء قلقين من استمرار نقص الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا لأسباب مختلفة.

وأوضح المكتب الأممي في تقريره لشهر ديسمبر الماضي، أن عوامل أخرى أثرت على الاستجابة لـ"كوفيد19"، منها افتقار السكان للسلوك التكيف لتقليل انتقال العدوى، والنقص الحاد في التمويل للعاملين الصحيين ومعدات الحماية الشخصية، والتأخير الطويل في استيراد الإمدادات.

ولفت إلى أن الشركاء استعدوا لموجة ثانية من الوباء، بما في ذلك التعامل مع الفئات المستبعدة والضعيفة للحفاظ على سلامتهم ودعم المرافق الصحية الأساسية لضمان عملها طوال فصل الشتاء.

وأشار التقرير إلى أن شركاء الصحة سيعملون خلال العام الجاري  على نشر اللقاح، بالاعتماد على مبادرة (COVAX) العالمية، وتحسين جودة الرعاية، خاصة على مستوى وحدة العناية المركزة.