أعلن مشايخ محافظة سقطرى اليمنية، اليوم الأحد، رفضهم المظاهر المسلحة، ووقوفهم إلى جانب الجهود الرامية لحفظ الاستقرار والأمن بالأرخبيل.

وحسب بيان صادر عن الشيخ عيسى بن ياقوت  شيخ مشايخ سقطرى، فقد عقد اجتماعا مع عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية لمناقشة آخر المستحدات في الأرخبيل.

وناقش بن ياقوت مع المشايخ بعض القضايا التي تسعى الى الزج بسقطرى الى مستنقع العنف والفوضى.

ودعا بن ياقوت المشايخ والأعيان إلى رص الصفوف ولم الشمل والوقوف يداً واحدة لحل كافة الإشكاليات التي قد تنذر بكارثة لسقطرى.

وطالب بن ياقوت بالحفاظ على العادات والتقاليد والاعراف السقطرية المسالمة والعمل على ترسيخها بين أوساط المجتمع.

وشدد على بذل كل الجهود لحفظ الأمن والاستقرار في سقطرى مهما كلف الثمن، حسب البيان.

وعبر المشايخ عن وقوفهم يداً بيد مع مصلحة سقطرى، ضد المظاهر المسلحة التي قد تجر المحافظة إلى كوارث.

وأمس السبت، سيطرت القوات الحكومية في سقطرى على معسكر قوات الأمن الخاصة عقب طرد المتمردين الموالين للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منه، واستعادة المختطفين المحتجزين بداخلة، فضلاً عن سقوط كتيبتين كانت قد أعلنت تمردها على الشرعية الأشهر الماضية.

وكانت المليشيات المتمردة ذاتها قد نفذت، الأربعاء، محاولة اغتيال للمحافظ "رمزي محروس" وهو في طريقة إلى مقر عملة في مدينة حديبوه "عاصمة المحافظة في محاولة لاقت استهجان واستنكار شعبي ورسمي واسع.