آخر الأخبار

يمنيون يسخرون من أولى خطوات الحكومة الجديدة: فاشلة ومسلوبة الإرادة

استياء واسع من أداء الحكومة الجديدة اليمنين الدستورية في الرياض

استياء واسع من أداء الحكومة الجديدة اليمنين الدستورية في الرياض

المهرية نت - رصد خاص
الخميس, 24 ديسمبر, 2020 - 11:59 مساءً

ندد ناشطون وسياسيون يمنيون، من مغادرة الوزراء في التشكيلة الحكومية الجديدة، إلى العاصمة السعودية الرياض لأداء اليمين الدستورية أمام  رئيس الجمهورية، واصفين ذلك، بأول فشل حكومي، تجاه التفريط في السيادة الوطنية للبلاد.  

 

وتحت وسم #قسم_الحكومة_في_عدن، و #عوده_الرئاسه_والحكومه_مطلبنا، طالب الناشطون والسياسيون من الحكومة الجديدة بالعودة إلى عدن وتأدية اليمين الدستورية من قصر "معاشيق".

 

ودعا الناشطون إلى الضغط على السلطات الثلاث "الرئاسة والحكومة والبرلمان"، للعودة الفورية إلى البلاد، والقيام بكافة واجباتها ومسؤوليتها تجاه المواطنين.

 

كما طالبوا بسرعة إخراج المعسكرات والتشكيلات المسلحة من عدن، وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وتمكين الحكومة من إدارتها لرفد الاقتصاد ووقف انهيار العملة الوطنية.

 

يأتي ذلك، بعد استدعاء الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية في الرياض على الرغم من أن اتفاق الرياض نص على أن تكون اليمين الدستورية للحكومة الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن في ثاني يوم ن الاعلان عنها، وأن تقدم الحكومة خطتها وموازنتها لمجلس النواب الذي نص الاتفاق على ان يستأنف عقد جلساته في عدن وأن يمنح البرلمان الثقة للحكومة الجديدة.

 

رصد لأهم ردود الفعل

 

وفي هذا السياق، قال الصحفي حمدي المكاري، إن "ما حدث لا يحمل جديداً ولا قيمة وللتأكيد على استمرار الخفة والفهلوة فقد جاء ضمن نصوص ملحق اتفاق الرياض مايلي: "يؤدي أعضاء الحكومة القسم أمام الرئيس في اليوم التالي لتشكيلها مباشرة في عدن"، مضيفاً "لاحظوا ، في عدن وليس الرياض".

بدوره، قال الباحث والمحلل العسكري لعي الذهب، إن "اتفاق الرياض، عبر عن تطلعات القوى الوطنية، في الحدود المتاحة آنذاك، وبدا حرص معدي الاتفاق واضحا بشأن عودة الرئيس هادي وليس كل مؤسسة الرئاسة، والحكومة إلى عدن، قبل أداء هذه الحكومة اليمنين الدستورية".

 

وتساءل الذهب في تغريدة على "تويتر"، عن ما الذي اختل في الاتفاق، لتتعذر عودة هؤلاء، وفي ظل مزاعم تنفيذ الاتفاق كاملا؟

من جانبها، علقت  د.أطياف الميسري بالقول " الرئيس هادي لن يعود - واعضاء الحكومة سیؤدون الیمین الدستوریة في #لریاض ولیس في عدن كما نصت علیه بنود "إتفاق الریاض "، معتبرة ذلك "أول فشل حكومي، وتفريط في حق اليمن وسيادته".

أما الصقر اليماني فعلق بالقول : بعد أن نجحتا السعودية والإمارات في تشكيل الحكومة وإعلانها؛ ستقومان بإعطاء مليشيا الانتقالي الضوء الأخضر للتمرد على اتفاق الرياض وزعزعة الأمن في عدن، وبعدها سيعلن التحالف أن العاصمة عدن غير آمنة وغير مناسبة لعودة هادي وحكومته".

أما صاحب حساب البيحاني فقال إن "عودة الحكومة دليل على مصداقية تنفيذ الشق العسكري وماعدا ذلك فهو عبارة عن مسكنات والأمور مرشحة للانفجار من جديد".

الصحفي يحيى قمع علق هو الآخر بالقول : "اعتقد أكثر من ست سنوات والأزمات تعصف باليمن قد تنطق الشجر والحجر تطالب الحكومة بالعودة للوطن وتحمل المسؤولية التاريخية اتجاه اليمن ارضاً وانساناً".

عدن خارج سيطرة الدولة

 

من جهته، اعتبر مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، أن أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة في العاصمة السعودية الرياض، يؤكد استمرار بقاء العاصمة المؤقتة عدن خارج سيطرة الدولة.

 

وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن "‏أداء اليمين الدستورية للحكومة  في الرياض وليس في عدن، يؤكد أن عدن مازالت بيد مليشيات وعصابات الانتقالي، وأن الحكومة بكامل وزرائها لن تستطيع العودة إلى عدن وممارسة أعمالها".

وأضاف، "بذلك يكون اتفاق الرياض عبارة عن جائزة من السعودية لمليشيات الانتقالي وشرعنة لهم بعد أن كانوا متمردين".

 

ومن المتوقع أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، في مخالفة واضحة لنصوص اتفاق الرياض الذي ينص على تأديتها اليمين الدستورية في عدن في اليوم التالي لإعلان تشكيلها.

 

والجمعة، أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة معين عبدالملك، وعضوية 24 وزيراً بمشاركة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وسط شكوك مراقبين من فشل الاتفاق الذي تجاهل تنفيذ الشق العسكري والأمني قبل الاعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي