توعد مدير أمن محافظة محافظة سقطرى العقيد فائز سالم طاحس، يوم السبت، بردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول القيام بذلك.

وأكد في تصريحات نقلها موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني، أن "الأجهزة الأمنية جاهزة لمواجهة أي طارئ، وأنها لن تسمح بمخططات الفوضى والتمرد".

وأضاف "أن هناك من يحاولون تعكير صفو السكينة العامة بهدف خلق الفوضى وإحداث القلاقل لزعزعة الأمن والاستقرار وإرباك عمل السلطة المحلية".

واتهم طاحس، جهات لم يسميها في تلقي الأموال من جهات أجنبية معادية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً (في إشارة إلى الجهات والمليشيا المدعومة من الإمارات).

وقال "هناك بعضاً من ضعاف النفوس وعديمي الضمير يتسلمون مبالغ مالية من بعض أطراف معادية للسلطة المحلية والحكومة الشرعية، ولكنهم حتما سيفشلون".

تصريحات مدير أمن سقطرى، تأتي بالتزامن مع عودة التوتر إلى العاصمة المؤقتة عدن، غداة بدء تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

ومساء الجمعة، اقتحمت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً مطار عدن الدولي وانتشرت في الصالات وأماكن أخرى في المطار، مما أدى إلى إغلاقه.

جاء ذلك، على خلفية محاولة القوات السعودية، استبدال حراسة البوابات الخارجية للمطار التي تتولاها مليشيا الحزام الأمني التابعة للإنتقالي بقوات أخرى دربتها السعودية وعادت أخيرا إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض كما تفيد المصادر.