تجددت الاشتباكات المسلحة، مساء الأحد، بين القوات الحكومة ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في محافظة أبين بعد أيام من بدء عمليات انسحاب محود لقوات الجانبين تنفيذاً لاتفاق الرياض.

وقالت مصادر عسكرية، إن "الاشتباكات تجددت عقب منع مليشيا الانتقالي من دخول قوات الأمن الخاصة والأمن العام الى مدينة زنجبار (مركز محافظة بين)".

وأوضحت المصادر، أن قيادة قوات الجيش الوطني، أوقفت عمليات الانسحاب من جانبها.

وفي وفت سابق، قالت مصادر مقربة للجيش، إن مليشيا الانتقالي تنصلت عن استكمال تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، ورفضت دخول قوات الأمن والشرطة العسكرية إلى مدينة زنجبار.

وكانت مصادر خاصة، أكدت لـ"المهرية نت"، أن الألوية التي أعلن المجلس الانتقالي انسحابها من محافظة أبين "وهمية" وليس لها أي وجود فعلي على الأرض.

وأوضحت المصادر، أن ما أسميت "ألوية الصاعقة" التابعة للانتقالي التي أُعلن الانسحاب عنها، ليست ألوية، وكل مسمى لواء لا يمتلك سوى عدد محدود من الأفراد والأطقم العسكرية.

وأشارت المصادر أن الإعلان عن انسحاب هذه الألوية يعتبر التفافاً على اتفاق الرياض المعلن عليه، حيث أن الألوية التي تم إعلان انسحابها هي في الحقيقة عبارة عن أطقم وأفراد.

وأكدت أن القوات الفعلية لتلك الميليشيات لازلت موجودة في جبهة أبين، مع معداتها العسكرية والمدرعات الحديثة التي زودتها بها الإمارات.

الجدير بالذكر، أن جبهة أبين شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية، انسحابات محدودة من كلا الطرفين، ورافقتهم القوات السعودية المشرفة على تنفيذ الاتفاق.