آخر الأخبار
نائب رئيس لجنة الاعتصام: المهرة وسقطرى مستهدفة من الصراع الدائر في اليمن
الشيخ عبود بن هبود قمصيت على شاشة قناة "المهرية"
الجمعة, 20 نوفمبر, 2020 - 03:34 صباحاً
وصف نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة الشيخ عبود بن هبود قمصيت، "اليمن بـ"المشلول" بفعل الصراع الدائر في البلاد، لافتاً إلى أن والمهرة وسقطرى مستهدفة من هذا الصراع.
وقال بن عبود في لقاء مع برنامج البوصلة الذي يقدمه الإعلامي عارف الصرمي، إن المهرة وسقطرى مستهدفة من دل الجوار، مشيراً إلى تقاطع مصالح دول كبرى مع هذه الدول (السعودية والإمارات) في هذا الاستهداف".
وبشأن السياسة الأمريكية الجديدة وتأثيرها على اليمن واللاعبين الاقليميين فيها، أعرب القيادي في لجنة اعتصام المهرة، من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أن تكون له سياسة أخرى في اليمن.
وأشار "بن عبود" إلى أن جميع اليمنيين يأملون من سياسة البيت الأبيض الجديدة وقف الحرب في البلاد، لا سيما بعد أن اتضحت الصورة إزاء حقيقة التواجد السعودي الإماراتي في البلاد.
وأوضح أن المشكلة تكمن في محاولة هيمنة السعودية على المهرة لتعزيز نفوذها، في حين تسيطر الإمارات على أرخبيل سقطرى، عبر المجلس الانتقالي وميليشياته، مؤكداً أن جميع مشاريع تلك الدول تواجه اليوم برفض شعبي واسع ومقاومة سلمية مشروعة.
وحذر بن هبود في ذات الوقت ذاته، السعودية من مساعيها العسكرية الرامية إلى تعزيز نفوذها بالمهرة لتمرير مصالحها، على حساب الأرض والإنسان والسيادة اليمنية.
ولفت إلى أن السعودية تواجه أزمة تصدير واستيراد، لاحتياجاتها بما في ذلك تصدير النفط عبر مضيقي هرمز وباب المندب، وذلك بسبب خلافاتها مع دول المنطقة، مشيراً إلى أنها (الرياض) تبحث عبر بوابة المهرة، عن بدائل لهذه المنافذ من خلال مد أنابيب نفط بديلة، ومنافذ برية أخرى حال تعرضت لأي عداء مع دول الجوار.
وحول حقيقة مشاريع السعودية بالمهرة تحت لافتة "صندوق إعادة الإعمار"، نفي بن عبود أي وجود حقيقي لهذه المشاريع الخدمية على أرض المهرة، لافتا إلى أن تلك المشاريع مجرد ظاهرة إعلامية يرددها الإعلام السعودي على لسان سفير السعودي ومن معه من المستفيدين.
ورداً على ما تروج له وسائل إعلام سعودية وإماراتية، بشأن وجود تعاون من أبناء المهرة في تهريب السلاح للحوثيين، نفى بن عبود وجود أي شيء من هذا الحديث لافتاً إلى أن أبناء المهرة يقفون على مسافة واحدة مع جميع اليمنيين باستثناء من يحاول الاضرار بأمن ومصالح المهرة وسيادتها.
وحول الصراع والانقسام البيني بين أبناء المهرة، أكد بن هبود أن أبناء المهرة لا يمكن أن يذهبوا إلى الصراعات الداخلية لتحقيق مصالح دول.
وكشف بن عبود خلال حديثه، عن دلالات وأهمية الصراع الدائر في المهرة، لافتاً إلى أن المهرة تعد الحوض الاستراتيجي للشرق الأوسط في اليمن للنفط والغاز، وهناك ما يقارب 14 قطاع نفطي فيها استكشفت خلال عام 1958 – 1962 من قبل شركات تنقيب أمريكية، ولكنها انسحب باتفاق مع دول الجوار التي هي الأن تحتل أرض المهرة وتعبث فيها (وذلك في إشارة للقوات السعودية)".
وكشف القيادي في لجنة اعتصام المهرة، إلى "وجود كمية هائلة من الغاز في هذه القطاعات المستكشفة، مشيراً إلى إن ضغط الغاز في هذه القطاعات وصل إلى 13 ألف (..)".
ولفت إلى أن الحوض الرسبي في المهرة يصل عمقه إلى أكثر من 4500 ألف متر في حين تصل عمق هذا الحوض في السعودية إلى 3 آلاف ما يعني أن المهرة تقع في عمق هذا الحوض الغازي، فيما تقع السعودية في أطرافه، لافتاً إلى أن فروع هذا الحوض يمتد إلى العراق.
ورداً على سؤال المذيع حول الوضع في منفذ شحنة رئة اليمن الكبرى لاقتصاد اليمن، وانعدام أثره الاقتصادي على المواطن المهري، أكد بن عبود أن إيرادات ميناء شحن وجميع موانئ المحافظة تورد على البنك المركزي في عدن بالمقابل لم يلاحظ أبناء المهرة أي مشاريع خدمية او حضور لخدمات الحكومة الشرعية.