قال مدير أمن سقطرى العقيد "فائز سالم طاحس"، إن بيئة الأرخبيل وتنوعها الحيوي يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من قبل جهات خارجية.

جاء ذلك في الحوار الذي أجراه معه موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت".

وأفاد أن الاستهداف الممنهج لبيئة الأرخبيل وتنوعها الحيوي يتم من خلال إدخال أشجار دخيلة، لافتا في الوقت ذاته إلى إن السلطة المحلية وحماية البيئة والأجهزة الأمنية وقفت ضد هذه الجريمة وعملت على منعها وردع مرتكبيها.

وحول الممارسات التي تقوم بها أدوات الإمارات، أكد "طاحس" أن هناك من يحاول تعكير صفو السكينة العامة بهدف خلق الفوضى وإحداث القلاقل لزعزعة الأمن والاستقرار وإرباك عمل السلطة المحلية.

وأضاف بأنهم ضعاف النفوس وعديمي الضمير، يتسلمون مبالغ مالية من بعض أطراف معادية للسلطة المحلية والحكومة الشرعية، ولكنهم حتما سيفشلون”.

وأشار إلى أن تلك الأعمال والتصرفات تسيء لأبناء سقطرى المعروفة بطبيعتها الآمنة وسلمية مواطنيها عبر التاريخ، مضيفا “هناك من يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويقومون بالتحريض ضد السلطة المحلية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، من خلال تشجيع المظاهر المسلحة الدخيلة على المواطنين و التي لم يسبق لها مثيل في الجزيرة، الأمر الذي دفع بالأجهزة الأمنية إلى مواجهة تلك الظواهر وردع من يقومون بذلك”.

وأكد نجاح الخطة الأمنية والانتشار الأمني في مختلف مناطق الجزيرة للحد من انتشار الجريمة قبل وقوعها، مضيفا: إن الأجهزة الأمنية ضبطت في سواحل الجزيرة كميات من المخدرات التي كانت تستهدف أبناء سقطرى وتم اتلافها أمام قيادة السلطة المحلية والتحالف العربي.

وأضاف العقيد طاحس: منذ أن تولينا إدارة أمن المحافظة عملنا على مضاعفة الجهود من أجل استتباب الأمن والاستقرار في الأرخبيل.. لافتا إلى عدم حدوث أي جريمة جسيمة في المحافظة، وإن وجدت فهي لا تمثل حتى 1%، مضيفا إن أغلب القضايا بسيطة وتحتل بالصلح بالتعاون مع المشايخ والوجهاء في المنطقة.

وأشاد بمستوى الوعي الكبير في أوساط المواطنين وموقفهم الرافض لتلك المظاهر المنحرفة التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد العامة في الأرخبيل.