كشفت مصادر محلية، اليوم الخميس، أن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً  تنفذ حملة استقطاب ممولة للتحريض على الحكومة الشرعية والتنصل من تردي الأوضاع وانقطاع الخدمات في  جزيرة سقطرى.

وأضافت المصادر أن:" مليشيا الانتقالي تلقي اللوم  في هذه الحملة على الحكومة اليمنية، بالإضافة لتلميع مندوبي وقيادات الإمارات المتواجدة في الجزيرة،  وتجريم أي مظاهرات تصعيدية ضد الغضب الشعبي تجاه المجلس".

وأفادت المصادر بقيام المجلس الانتقالي بتوزيع مبالغ مالية لعشرات من الوجاهات الاجتماعية والمواطنين من أجل الحضور والمشاركة في اجتماعات تحريضية على الحكومة الشرعية يقودها عناصر موالون لأبوظبي.

وتحدثت بأن ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي رأفت الثقلي وعلي آل عفرار والعميد أحمد القدومي وعلي بن سعد الشيباني، هم من يقودون حملة تشويه وتحريض غير مسبوقة ضد الحكومة الشرعية من خلال التعبئة العامة ضدها.

وأشارت إلى أن هؤلاء يتصدرون المشهد في التحشيد وعقد الاجتماعات الطارئة لأبناء الجزيرة وإلقاء اللوم الكامل على الحكومة الشرعية في تردي الأوضاع.

وأضافت أن: الثقلي حذر من ما وصفه تصاعد الغضب الشعبي الذي قد يتسبب في زعزعة المجلس الانتقالي وسيطرته على الجزيرة، ووجه بمنع أي مظاهرات أو احتجاجات ما سيعد عملاً معادياً للمجلس وسيقابل بالاعتقالات لحفظ الأمان في الجزيرة.

وفي اجتماع قال الثقلي إن من وصفهم الخارجين عن القانون - في إشارة لأنصار الشرعية - يحاولون جر المحافظة إلى مربع العنف بحجة انعدام المشتقات النفطية وتوقف الخدمات العامة في الجزيرة وأن مؤسسة خليفة وعبر مندوبها خلفان المزروعي ستسعى بالنهوض لتحسين مستوى الخدمات.