طالبت الهيئة العامة للمصائد السمكية في سقطرى، بتفعيل دور الرقابة والتفتيش بالتنسيق مع الأمن وحرس الشواطئ والنقطة البحرية وخفر السواحل لحماية مياه  الأرخبيل من الاصطياد العشوائي من قبل سفن أجنبية وقوارب قادمة من خارج الجزيرة تقوم بالإضرار بالقطاع السمكي في موسم الاصطياد.

ودعت الهيئة العامة للمصائد بالجزيرة في اجتماع طارئ لها، حصل "المهرية نت" على مخرجاته، إلى بسرعة تفعيل دور الرقابة والتفتيش بالتنسيق مع قيادة اللواء والأمن وحرس الشواطئ والنقطة البحرية وخفر السواحل لضبط العباري الوافدة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وذلك بواسطة الزوارق البحرية الخاصة بحمايه مياه الأرخبيل بسقطرى من الاصطياد العشوائي من قبل العباري والقوارب الوافدة من خارج سقطرى والسفن الأجنبية التي تقوم بالاصطياد العشوائي بالقرب من الجزيرة.

وحذر الاجتماع من التهرب من دفع عائدات الدولة وتسجيل الإحصائيات السمكية من خلال التزام الصيادين باستكمال الإجراءات من الهيئة السمكية للحد من العشوائية في الاستلام والتهرب من دفع عائدات الدولة بالإضافة لالتزامهم بإجراءات الدخول والخروج عبر المنافذ البحرية حولاف وقلنسية.

وطالب الاجتماع الذي حضره رئيس الاتحاد السمكي في المحافظة حمود عمر رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بتوفير المشتقات النفطية بأسرع وقت ممكن نظرا لتأثر القطاع السمكي بانعدام المشتقات النفطية في بداية موسم الاصطياد بالمحافظة.

وقال عدد من الصيادين بجزيرة سقطرى، في تصريحات متفرقة لـ"المهرية نت": إن عملية دخول السفن الأجنبية والقوارب وقيامها بالاصطياد في المياه اليمنية تتم بالتنسيق مع "مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية" الإماراتية التي أصبحت تسيطر على مياه الارخبيل بالإضافة لامتلاكها شركة أسماك تقوم بتهريب كميات كبيرة دون دفع أي عائدات أو ضرائب خاصة بالدولة كونهم لا يلتزمون بالدخول والخروج عبر المنافذ البحرية في حولاف وقلنسية.

وفي الثامن عشر من شهر سبتمبر أعلن قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين، دخول أكثر من 40 سفينة إيرانية دخلت للمياه اليمنية حول أرخبيل سقطرى، وقيام هذه السفن بصيد غير مشروع في اعتداء صارخ على السيادة اليمنية.