استنكرت لجنة الاحتجاج السلمي بمديرية "شحن" شرقي المهرة، اليوم الجمعة، الاستحداثات العسكرية للقوات السعودية في المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان.

وعبرت في بيان لها عن استنكارها الشديد، لما تقوم به قوات الاحتلال السعودي في المنفذ البري بعد إدخال أسلاك شائكة ومواد لبناء أبراج عسكرية واستحداثات تابعة لها خلال الايام الماضية.

وقال البيان: إن انخراط قيادات في السلطة المحلية وعلى رأسهم وكيل الشؤون الفنية "سالم العبودي"، والذي يعمل مع شركة مقاولات السليماني على بناء هذه الاستحداثات العسكرية تشريع وتواطؤ مع المشاريع الاستعمارية للرياض.

وأشار إلى أن عسكرة منفذ "شحن" الهدف منه مخطط استعماري يهدف لإطباق الحصار على أبناء اليمن بشكل عام والمهرة بشكل خاص، لاسيما وأن المنفذ تحول إلى بوابة العبور الوحيد لكافة اليمنيين منذُ بداية الحرب التي يقودها تحالف السعودية والإمارات داخل البلاد.

واستغرب البيان الصمت المريب من قبل السلطات الشرعية وقيادة السلطة المحلية على مثل هذه الأعمال والممارسات والتي تضر بمصالح محافظة المهرة، خاصة وأن الأهداف باتت واضحة في استهداف رجال الأعمال والتجار والبضائع القادمة عبر منفذ شحن البري .

ودعت اللجنة في بيانها السعودية إلى أحترام المواثيق الدولية واتفاقيات الحدود بين البلدين، محذرة في الوقت ذاته من مخطط سعودي ظهر مؤخرا للتوسع والاستيلاء على أراضٍ يمنية تحت مزاعم مكافحة التهريب.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل وإلزام السعودية والإمارات بالاتفاقيات المبرمة بينها وبين الجمهورية اليمنية.

ودعا كافة أبناء القبائل في مديرية شحن وأبناء المهرة إلى وقوف صفاً واحداً أمام هذا الصلف الذي تقوم به قوات الاحتلال السعودي في شحن وفي المهرة وكافة المحافظات اليمنية بما يحفظ ويصون السيادة الوطنية على كافة تراب الوطن.