آخر الأخبار

قيادي في مجلس "الإنقاذ الجنوبي" يستبعد تنفيذ اتفاق الرياض بسبب التحالف

عضو المكتب السياسي لمجلس الإنقاذ فهمي السقاف

عضو المكتب السياسي لمجلس الإنقاذ فهمي السقاف

المهرية نت - خاص
الخميس, 22 أكتوبر, 2020 - 06:10 مساءً

استبعد قيادي في مجلس الإنقاذ الجنوبي، تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في 5 نوفمبر 2019.

 

وقال عضو المكتب السياسي للمجلس فهمي السقاف في تصريح لـ"المهرية نت " إن المجلس يدرك تماماً منذ أن تم الإعلان عن اتفاق الرياض، بأنه لن ينفذ.

 

وأضاف: "سيفضي إلى اتفاقات متتالية حتى اتفاق "الرياض 10"، وتابع: لا يحتاج الأمر إلى ذكاء خارق لاكتشاف ذلك، لأن أطراف اتفاق الرياض يرعاها التحالف السعودي الإماراتي.

 

ولفت إلى أن التحالف إذا أراد لها أن تتفق لتم ذلك، وسيتم ذلك حين يحقق التحالف ما يريده عبر أطراف الاتفاق.

 

وأكّد أنه تم إغفال قوى في هذا الاتفاق، ما قد يمنع الرعاة وطرفي الاتفاق من حصاد النتائج التي ستنظر لها الأغلبية الصامتة من الشعب والقوى الوطنية الأخرى أنها ضد المصلحة الوطنية العليا.

 

وحول ما حققه مجلس الإنقاذ الجنوبي بعد عام على تأسيسه أفاد السقاف أن المجلس قام بالعديد من الأنشطة واللقاءات والفعاليات المثمرة تنظيمياً وسياسياً واجتماعياً منذ إعلان تأسيسه في محافظة المهرة.

 

وقال السقاف إن هذه اللقاءات والأنشطة والفعاليات مهدت الطريق لإشهار فروع المجلس في عموم محافظات جنوب اليمن، ولازالت أنشطة ولقاءات وفعاليات المجلس مستمرة.

 

وتحدث بأن تحركات السعودية في محافظة المهرة هي الوجه الآخر لتحركات الإمارات في عدن والمخا والمكلا وسقطرى، معتبرا ذلك احتلالا مكتمل الأركان، وأنه واضح ومكشوف يستحيل تبريره أو تغليفه بأي دعاوى أو حجج.


وتابع "سيسقط كل زيف المبررات السمجة والسخيفة وتكشف كل الأكاذيب وأساليب الخداع والتضليل الذي لا سند له ولا برهان أمام حقائق الواقع على الأرض".

 

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة أوضح السقاف "تشكيل الحكومة سيتم والمسألة مسألة وقت لا أكثر ..  ستكون حكومة مع وقف التنفيذ تتنازعها الصراعات والمماحكات وتعطيل أعمالها سيكون سيد الموقف متى أراد التحالف لها أن تعمل على إنجاز بعض الملفات عملت ومتى أراد تعطيلها فعل".


وأردف "سيحدث ذلك رغم وجود النوايا الحسنة لدى بعض أعضائها ورغبتهم في العمل والإنجاز لكن حسن النوايا والرغبة في العمل وحدها لاتكفي".


وأفاد بأن "المخرج الوحيد لليمن يكمن في إيقاف الحرب وإحلال السلام وتوجه اليمنيين بجميع توجهاتهم ومكوناتهم ومشاربهم إلى حوار يمني يمني لا يستثني أحدا ودون شروط مسبقة وبوعي تام أن الحرب التي تطحن رحاها الشعب اليمني في كل شبر في اليمن لن ينتصر فيها أحد على الإطلاق".


ومضى قائلا"  إن فرضنا بأن طرفاً أو أطراف انتصرت هي بالضرورة مهزومة بتبعات نتائج الحرب الكارثية على كل سبل الحياة.. فإزالة آثار الحرب يتطلب جهد الجميع دون استثناء".

 

واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن المجلس حقّق الكثير رغم حداثة عمره؛ فلديه تواجده الفعلي والفعّال في كل المحافظات الجنوبية، ويعمل حالياً على استكمال البناء التنظيمي بفعالية ونشاط على مستوى الفروع وصولاً إلى انعقاد مؤتمره العام الأول الذي سيقر كافة وثائقه ولوائحه الداخلية.




تعليقات
square-white المزيد في محلي