آخر الأخبار
رفع حالة التأهب في خليج عدن بعد تعرض سفينة نفط للغم بحري بالمياه اليمنية
مساعٍ إماراتية لعرقلة تصدير نفط اليمن للخاجر
الأحد, 11 أكتوبر, 2020 - 11:40 مساءً
رفعت السفن البحرية قبالة السواحل اليمنية، حالة التأهب القصوى عند عبورها خليج عدن بعد تعرض سفينة نفط للغم بحري في المياه اليمنية، في ظل مساعي خارجية لتعطيل صادرات النفط اليمنية.
وقالت مصادر ملاحية، لـ"المهرية نت"، إن انفجار لغم بحري بناقلة النفط في الثالث من أكتوبر الحالي قبال سواحل محافظة شبوة تحديداً والذي تسبب بتلوث نفطي على سواحل "رضوم" قبالة ميناء بلحاف بمحافظة شبوة شرقي البلاد، كشف عن أعمال عدائية في المنطقة".
وأفادت المصادر، أن شركة أمبري انتليجينس وهي شركة استشارات أمنية بحرية لم تستبعد أن يكون هناك ألغام بحرية أخرى جراء المعركة المستمرة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والتي حاولت إيقاف تصدير النفط مرات عديدة.
Social media reports by @Ambrey_Intel on October 8 noted an oil spill from a tanker the coast of south-east of #Yemen, in the area under control of the Saudi-backed Yemeni government. Here's a quick satellite-based overview on what happened. 1/3 https://t.co/4kAMesT8yZ pic.twitter.com/7uZ9zuqMsv
— Wim Zwijnenburg (@wammezz) October 8, 2020
وقال جيك لونجورث كبير المحللين في أمبري تم رفع تصنيف مخاطر الحرب في بير علي والشحر (محطتا التصدير الوحيدتان العاملتان في اليمن) إلى المستوى الأعلى والأشد خطورة في ظل وجود فاعل يسعى جاهدا لتعطيل أي صادرات مستقبلية من اليمن باستخدام نفس التكتيك.
ورصدت الأقمار الصناعية تلوث نفطي جراء استهداف ناقلة النفط اليونانية "افرامكس aframax " بلغم قبالة سواحل محافظة شبوة شرقي اليمن.
وأشارت التقارير لانجراف عدد من الأجسام الطافية المشبوهة نحو الناقلة التي كانت تحمل حمولتها حيث انفجرت والتي يُرجح أنها كانت عبوات ناسفة عائمة أو ألغام بحرية بالقرب من الناقلة.
وأكدت أن "السفينة تعرضت للحادثة أثناء قيامها بتحميل النفط من ميناء النشيمة، وأثناء عملها في محطة تعرضت للغم وتضررت الناقلة بينما رصد تلوث في صور الاقمار الصناعية."
ورجح مستشار الأمن امبري الاستخباراتي، "أنه من الممكن أن يكون ذلك، نتيجة المعركة الجارية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، فيما لم يتهم جهة بعينها وتحميلها المسؤولية".
وهذه ليست الحادثة الأولى التي تتعرض فيها السواحل اليمنية للتلوث النفطي، ففي عام 2018، تعرضت السفينة التركية "إنسي إنيبولو" لانفجار، بينما كانت راسية على بعد حوالي 70 ميلاً بحرياً قبالة ميناء الحديدة اليمن.
#YEMEN 🇾🇪: On 4 Oct, a ULCC tanker was approached by 2 black/green skiffs in the Gulf of Aden after loading 2 MMbbl of crude at Ash Shihr. Weapons sighted. CPA 200m. MST fired warning shots. Yemeni media later reported that the UAE had dispatched boats to block the export. pic.twitter.com/JQcyhjWZo1
— Ambrey Intelligence (@Ambrey_Intel) October 9, 2020
وفشلت الإمارات الاسبوع الماضي، في عرقلة سفينة صينية تحمل شحنة نفطية خام خرجت من ميناء ضبة النفطي شرق المكلا متجهة للصين.
عراقيل إماراتية لمنع تصدير النفط
في السياق ذاته، كشف مصدر ملاحي، لـ"المهرية نت" عن قيام الإمارات بإرسال زوارق تتبع القراصنة للسيطرة على السفينة ANDROMEDA وعرقلة مرورها وإيقاف الشحنة النفطية التي تحملها.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، إنه تم إبلاغ الجهات الدولية ونجحت السفينة في المرور بسلام بعد محاولة فاشلة من قبل أدوات الإمارات الساعية لإيقاف تحريك عجلة التنمية في البلاد.
وأعتبر المصدر أن ما قامت به أبوظبي يعد عملاً عدائياً واضحاً حيث أن الامارات لا تريد أي موارد للدولة والهدف أصبح واضحاً.
وتسيطر الإمارات وميليشياتها المسلحة على عدة موانئ يمنية، منها ميناء بلحاف الاستراتيجي في شبوة والضبة في المكلا بحضرموت (شرق)، وبعض الجزر مثل سقطرى وميون قبالة باب المندب، وميناء عدن، وميناء المخا في الساحل الغربي لليمن، التابع جغرافياً وإدارياً لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.