منع الجيش والقوات الخاصة في محافظة شبوة، اليوم الاثنين، محاولة الإمارات إدخال معدات عسكرية ثقيلة لمنشأة "بلحاف" في المحافظة.

وقال مصدر عسكري لـ"المهرية نت" إن الوضع في ميناء "بلحاف" يشهد توتراً بين القوات الإماراتية من جهة، وقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى.

وأفاد أن القوات الإماراتية تصر على إدخال معدات عسكرية ثقيلة للمنشأة، وقد ينفجر الوضع في المنشأة بين القوات الإماراتية والجيش والقوات الخاصة في أي لحظة بسبب تعنت القوات الإماراتية.

وأضاف المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح أن الجنود الإماراتيين المتواجدين في المنشأة يريدون تنفيذ خطة عسكرية لدعم مليشيات الانتقالي الجنوبي بهدف السيطرة على المحافظة بقوة السلاح الثقيل.

وأشار إلى أن محاولات الإمارات لإدخال معدات عسكرية ثقيلة إلى ميناء بلحاف الذي تحتله؛ يؤكد هدفها في مواصلة تعطيل المنشأة الحيوية ومنع تصدير الغاز عبرها.

وكان مصدر محلي قال لـ"المهرية نت: إن القوات الخاصة احتجزت 23عنصراً من عناصر "النخبة" المتواجدين في المنشأة، دون توضيح الأسباب، فيما تجرى مفاوضات لإطلاق سراحهم، ويقود عقيد في القوات السعودية الوساطة.

ويعد ميناء تصدير الغاز في منطقة "بلحاف" بمحافظة في شبوة أكبر مشروع صناعي واستثماري في اليمن، حيث بدأ الإنتاج فيه عام 2009، وكان يوفر إيرادات تقارب 4 مليار دولار سنوياً.