طالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في محافظة شبوة، بإخلاء المنشئات الحيوية والاقتصادية من التواجد العسكري، حيث حوّلتها الإمارات إلى ثكنة عسكرية ومنعت تصدير الغاز منها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حيث أكّد على ضرورة عودة نشاط الشركات النفطية لمزاولة عملها، وتشغيل المنشآت النفطية والغازية في المحافظة.

ودعا اجتماع المجلس إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة والعمل على بسط الأمن والاستقرار في المحافظة من خلال تعزيز دور التنمية والبناء، وتشجيع الاستثمار في شبوة.

وأكّد على ضرورة تحمل السلطة المركزية مسئوليتها القانونية والأخلاقية في وقف تدهور العملة المحلية، والعمل على رفع وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وطالب المجلس بالدعوة لعقد لقاء موسع لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقبلية لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المستقبلية وبما يخدم مصلحة المحافظة وأبناءها.

وسبق أن طالبت السلطة المحلية في محافظة شبوة مراراً التحالف بإخلاء ميناء بلحاف من القوات الإماراتية التي تسيطر عليه بدون مبررات، وذلك في محاولة لإعادة تشغيلها وتصدير الغاز عبرها لتغطية العجز في ميزانية الدولة في ظل انهيار الوضع الاقتصادي.

وتعد منشأة بلحاف من أكبر موانئ تصدير الغاز المسال على بحر العرب، لكن منذ تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي حولتها إلى ثكنة عسكرية ومنعت تصدر الغاز منها، وما زالت تتواجد فيها رغم إعلانها الانسحاب من اليمن.