حمّلت الحكومة اليمنية، الحوثيين، تبعات فشل اتفاق الحديدة وتقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق ستوكهولم، المعلن بين الطرفين منتصف ديسمبر 2018.

وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، في اتصال مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، إن الحوثيين غير مستعدين للسلام، مشيراً أن تصعيدهم الأخير يقوّض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن.

وأضاف أن الحكومة لن تقبل "استمرار استغلال الحوثيين لاتفاق الحديدة لتغذية حربهم على الشعب اليمني"، مؤكداً أن الفريق الحكومي، الذي علّق عمله في لجنة المراقبة بالحديدة، لن يستأنف عمله إلا بعد إيقاف التصعيد وتأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام ونقل مقر البعثة الأممية ورفع كافة القيود عنها والسماح لها بحرية الحركة، والسماح لفريق الأمم المتحدة الفني الوصول إلى خزان صافر العائم لصيانته، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

وجدّد الحضرمي، ترحيب اليمن بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لعقد اجتماع عاجل لمناقشة وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا الجديد في اليمن.

وأشار أن موافقة وترحيب الحكومة لعقد هذا الاجتماع تأتي حرصاً على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمي إذا ما تمكن من التسرب إلى البلاد دون أن توحيد الجهود على مستوى كافة الأراضي اليمنية.