لفت اجتماع للمجلس الاقتصادي الأعلى، اليوم، إلى دور القطاع الخاص والمنظمات المانحة الذي تعوّل عليه الحكومة اليمنية في مواجهة التبعات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد المحلي، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

ونوّه الاجتماع الذي رأسه معين عبدالملك، رئيس الوزراء، إلى أن البلاد تمر بأزمات مركبة ابتداء من الحرب، التي تستمر لأكثر من 5 سنوات، وصولاً إلى التهديد الذي يفرضه فيروس كورونا، في ظل تهالك النظام الصحي، والصعوبات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون.

وتطرق إلى آليات تخفيف حدّة التداعيات على المواطن اليمني ومعيشته وقوته اليومي، بما في ذلك أسعار المواد الغذائية الأساسية، وضمان توفير مخزون استراتيجي بأسعار مناسبة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

ووجّه المجلس وزارة الصناعة والتجارة بسرعة استكمال مسح المخزون الغذائي وتحديد الفجوة القائمة، وضرورة تكثيف جهود التواصل مع المانحين وشركاء اليمن في التنمية لحشد التمويلات اللازمة للخطط الطارئة لمواجهة تداعيات الوباء.