أقدم الشاب مروان قاسم الهاملي، (30 عاماً) من أبناء محافظة إب على إضرام النار في جسده، بعد أن سكب كمية من مادة البنزين أمام إحدى النقاط الأمنية التابعة للحوثيين لإثبات براءته من تهمة سرقة، بعد أن تعرض للسجن دون تحقيق في تهمة لم يتم إثباتها.

وقالت مصادر محلية في محافظة إب لـ"المهرية نت" إن الشاب مروان حاول بفعلته الانتحار أمام أفراد النقطة الأمنية التي قامت باحتجازه بعد اتهامه بسرقة خاتم ذهب وتم إيداعه السجن.

وأضافوا: "أثناء السماح للشاب مروان بالخروج من مكان احتجازه لتناول وجبة الإفطار، قام بصب البترول على جسده وأشعال النار فيها أمام أفراد أمنيين قاموا بمحاولة إطفاء النار.

وأوضحوا أن الشاب ما يزال على قيد الحياة وتعرض لحروق تصنف من الدرجة الثانية، لكنه ما يزال بانتظار مساعدة عاجلة من فاعلي الخير، حيث أنه معدم ولم يتكفل أحد بإسعافه للعلاج.

وطالب سكان محليون بالتحقيق مع النقطة الأمنية التي قامت بسجن الشاب دون تحقيق، مستنكرين تلك الممارسات التي دفعت بالشاب لمحاولة الانتحار.

وعلى صعيد متصل توفي الخميس الماضي المواطن أحمد الحبيشي (بائع الآيسكريم) الذي أضرم النار في جسده، احتجاجاً على عدم حصوله على اسطوانة غاز في المحافظة نفسها.

وقالت مصادر طبية، إن "الحبيشي (40 عاما) توفي متأثراً بحروقه في أحد مستشفيات مدينة إب بعد محاولة الأطباء إنقاذه على مدى أسبوع.

وفي 3 سبتمبر الماضي، قال عدد من السكان لـ"المهرية نت إن المواطن أحمد الحبيشي الذي يعمل بائعاً "للآيسكريم" أحرق نفسه أمام عامة الناس احتجاجاً على رفض عاقل الحارة اعتماد اسمه في كشوفات بيع الغاز المنزلي.